سمية الألفي تزوجت 4 مرات وفقدت 12 جنيناً وأٌصيبت بمرض نادر..أسرار لا يعرفها أحد عن حياتها

سمية الألفي ممثلة من زمن السبعينيات وهي كانت زوجة الفنان فاروق الفيشاوي، اسمها بالكامل سمية يوسف أحمد الألفي، ولدت بمحافظة الشرقية في 23 يوليو عام 1953، وحصلت على ليسانس الأداب قسم اجتماع جامعة القاهرة، أول عمل فني لها كان مسلسل “أفواه وأرانب” سنة 1978، ثم اشتهرت في حياتها الفنية بأعمال كثيرة من الأفلام والمسلسلات الدرامية، مسيرة فنية طويلة امتزجت بالمعاناة والآلام النفسية والتي قادتها إلى اعتزال الفن بعد مرور 30 عاماً.

سمية الألفي

أسرار في حياة سمية الألفي وعدد زيجاتها

أسرار في حياة سمية الألفي

صرحت سمية في حوار مع الإعلامية “رغد شلهوب” في برنامج فحص شامل، أن سبب تألقها في أعمالها الفنية سواء الأفلام أو المسلسلات هو المحاذير التي وضعتها لنفسها وكانت تمشي عليها طوال مسيرتها الفنية من حيث الأدوار التي تحتوي على مشاهد جريئة والقبلات..إلخ فهذا كان بالنسبة لها من المحاذير، لذلك ترى سمية أن هذا هو سبب نجاحها.

كما صرحت أيضاً عن حياتها الشخصية أنها تزوجت للمرة الأولى من فاروق الفيشاوي في 7 فبراير عام 1974، حيث كانت تبلغ من العمر 21 سنة، وذلك بعد قصة حب جمعت بينهما في مسرحية “سندريلا”، إذا لعبت هي دور السندريلا وفاروق لعب دور الأمير، ومن هنا بدأ الحب الذي انتهى بالزواج.

ظلت سمية 6 سنوات لم ترزق بأطفال من فاروق الفيشاوي، حيث فقدت 12 جنيناً قبل ولادتهم، وبعدها رزقها الله أحمد فكان هو بداية الأمل لها، ثم رٌزقت بأخ لـ “أحمد” وهو ثاني مولود ويدعى “عمر”، وبعد مرور 16 سنة من الزواج وقع الطلاق بينها وبين الفيشاوي.

حيث أوضحت سمية أن سبب طلاقها من زوجها فاروق هو كثرة خيانته، الأمر الذي كانت تخشاه على أولادها فطلبت الطلاق، على الرغم انها مازلت تحبه وبكت بكاءاً شديداً حينما طلبت الطلاق منه، واعترفت أنها لاتزال تحبه رغم مرور 25 سنة على الطلاق، كما لم تخجل سمية من قول “إذا عاد بي الزمن ما طلبت الطلاق”.

زيجات سمية الألفي الأربعة

الأولى:- فاروق الفيشاوي.

الثانية:- مدحت صالح.

الثالثة:- الملحن مودي الإمام شقيق حسين الإمام.

الرابعة:- المخرج جمال عبد الحميد ولكن هذه الزيجة كانت قصيرة جداً.

مرض سمية الألفي

قالت سمية أنها أٌصيبت بمرض نادر تسبب في تكوين أكياس خلف الرحم ومنطقة الحوض، الأمر الذي جعلها غير قادرة على الحركة، نظراً لأنه أثر بالسلب على مراكز الأعصاب، وكان الألم شديداً لا يحتمل كاد يفقدها حياتها، لولا أنها سافرت لإجراء عمليات جراحية في سويسرا وعدة دول حتى سافرت إلى أمريكا وهناك خضعت لـ جهاز يركب في المعدة ويقوم بتقطير مادة مسكنة على مكان الألم، وبسببه عادت لحياتها الطبيعية مرة أخرى، كما قالت سمية أن كل الفضل يرجع بعد الله لـ طليقها فاروق الفيشاوي لأنه هو من سافر معها وكانت يقف بجانبها طوال رحلة مرضها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد