اصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيان رسمي على صفحتها، تستنكر به مما حدث هو إعدام الإرهابي ” عادل حبارة “ الذي قام بقتل 25 جندي مصري في أحداث رفح الثانية، وقد اعترف بنفسه على مافعله من تفجير راح ضحيته 25 رجلاً، من رجال مصر البواسل بيداً غادرة وهم من يحمون بلاداً.
بيان الاخوان المسلمين
ولكن البيان التي اصدرته جماعة الإخوان المسلمين على صفحتها الرسمية، يستنكر عملية الإعدام وزعمت الجماعة إن الاعدام انتهاك لحقوق الإنسان وإهدار العدالة وامتهان القانون، ورفضت الجماعة المحاكمات العسكرية، والتي اطلقت عليها العشوائية وذلك لأنها لا توفر ضمانات كافية لتحقيق العدالة، ولا تقوم بإعطاء الحق للمتهم بالدفاع عن نفسه.
كما حدث مع المتهم ” عادل حبارة “ لم تقدم المحاكمات له فرصة أن يدافع عن نفسه، وتقول الجماعة على لسانها ” وأن مصر تحولت إلى سجن كبير، وإن تلك الأحكام العشوائية الظالمة التي تصدر تباعا على الأبرياء، بدءا من الرئيس المعزول محمد مرسي حتى آخر معتقل، خير مثال “، وأن القانون يعطي كل ذي حق حقه، فكيف تكون المحاكمات هكذا.
