نهر النيل بلاشك هو الشريان الذي يمد مصر والمصريين بالحياه منذ عصور الفراعنه وحتى الآن عندما سكن المصري القديم وادى النيل ليزرع المحاصيل ويعيش من خير النهر الكبير القادم من الجنوب من الهضبة الاثيوبيه منذ الاف السنين. وتعرض النهر على مر السنوات للعديد من العوامل والظروف والمتغيرات من البيئة كعامل الأمطار أو الجفاف أو الفيضان وخلافه وهو الامر الطبيعي لاى مجرى مائى.
وفي الفترة الزمنية الاخيرة تعرض نهر النيل لمحاولات بشعة للتدمير محلية واقليمية أيضاً فلا يغفل احد عن سد النهضة الاثيوبى الذي تم بناءه وتشغيله مما يقرب من الشهريين الكاملين إلى الآن وهو السد الذي يقوم بتخزين كميات كبيرة جداً من مياه نهر النيل وراءه لتوليد الكهرباء أو اعادة الاستفادة والتوجيه لتلك المياه للزراعه في الاراضى الاثيوية. واكد العلماء والمتخصصون أن هذا السد سوف يكون بمثابه معاناه لنهر النيل في مصر.
وقد ظهرت اليوم في نهر النيل ما وهصفها البعض بالكارثة الحقيقية وهو بداية تكون جزر وأرارضى ومساحات كبيرة من الاراضى الضحلة التي يكون بها منسوب المياه منخفض جداً في نهر النيل في اماكن كانت معروفة بالاتساع والعمق الكبير كما يظهر بالصور التي نقدمها لحضراتكم فتلك المنطقة من امام مبنى ماسبيرو التلفزيون المصري ومن امام برج القاهرة.
