“وليد” سائق توك توك حاصل على تجارة انجليزي..ضحية عصابة البدرشين وزوجته:”ولادي الثلاثة سيعيشون أيتامًا في حماية المولى واعدموا القتلة”

وليد محسن عبد العني سائق توك توك 28 عاما وحاصل على مؤهل تجارة انجليزي، لم يقف مكتوف الايدي ينتظر دوره في وظيفة حكومية عملا بالمثل الشعبي الشهير” إن فاتك الميري اتمرمغ في ترابه”، ولم يتعإلى على عمله الذي يكسب منه رزقه بالحلال، فعمل سائق توك توك ليؤمن له ولأسرته حياة كريمة في ظل الحياة المعيشية الصعبة التي يعيشها المجتمع المصري هذه الأيام، ولكن القدر لم يمهله من استكمال حلمه بتربية أبنائه، حيث قتل على يد عصابة مكونة من 4 أشخاص وترك خلفه 3 أبناء لم يتجاوز أكبرهم 4 سنوات.

وليد سائق التوك توك

وليد سائق التوك توك

تفاصيل مقتل وليد سائق التوك توك على يد عصابة البدرشين

جريمة  من أبشع  الجرائم شهدها مركز البدرشين حيث أقدم 4 رجال على تهديد الشاب” وليد محسن عبد الغني “بسلاح ناري وبالتحديد “فرد خرطوش” لسرقة التوك توك الذي يعمل عليه للانفاق على أسرته، فهذه العصابة التي لا تعرف غير البلطجة والسير في طرق الاجرام واستخدام الاسلحة البيضاء وارهاب الأهالي لسرقتهم تحت تهديد السلاح، استوقف الجناة وليد بغرض توصيلهم لاحد الأماكن فركب ثلاثة منهم خلفه وجلس الرابع بجانبه وقادوه بالتوك توك إلى مكان بعيد عن أعين الناس وبعد ذلك هددوه بالسلاح لترك التوكتوك ولكنه ظل يدافع عنه لآخر لخظة فأطلقوا عليه النار بفرد الخرطوش وانطلقوا بالتوكتوك وتركوه يغرق في دمائه.

ولكن العنابة الالهية لم تتركهم ينعمون بجريمتهم البشعة فقد شاهد  الواقعة أحد الأشخاص كان يقود سيارة سوزوكي، وظل يطارد العصابة حتى ضيق عليهم وتسبب في انقلابهم بالتوك توك، وقد توفي على أثر ذلك حسب ما ذكرت البوابة نيوز اثنين من المتهمين وأصيب آخران كما أصيب صاحب السيارة بعدة جروج في أماكن متفرقة بجسمه، وقد تجمهر الأهالي وقاموا بتسليم المتهمين لمركز شرطة البدرشين.

وبقلب يعصره الألم على فراق زوجها الغالي ورفيق دربها تشير زوجته أن وليد كان يبذل كل ما في وسعه لكسب رزقه بالحلال وتوفير حياة كريمة لأسرته فمات وترك لها 3 أولاد وقالت:”كل اللي أنا طالباه اعدام المجرمين ليكونوا عبرة لغيرهم وولادي الثلاثة سيعيشون أيتاما في حماية المولى”.

ومن جانبه صرح سائق السيارة الذي كان له الفضل الأكبر في ملاحقة العصابة بعد أن سمع صوت الرصاص ووجد وليد جثة هامدة على الطريق والدماء تسيل منه، أنه لم يفكر لحظة في نفسه ولا في السيارة وكل ما كان يشغله هو تقديم هذه العصابة للعدالة

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد