ما زال وسيزال الموت يفرق بين الأحبة، وهذه هي النهاية الطبيعية لكل إنسان، ولا تدوم الدنيا لأحد ولو دامت الدنيا لأهلها لكان رسول الله حياً وباقياً ولكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي، وصدق الله حين قال “كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام”، وقال أيضاً عز وجل، “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور”.
وخلال الأسبوع الجاري وقعت عدة حالات وفاه في الوسط الفني أولها وفاة والد الفنانة صابرين يوم الجمعة الماضية وأقيم العزاء بالأمس في مسجد عمر مكرم وسط حضور كثيف للفنانين والفنانات، وبعدها توفيت شقيقة الفنان طلعت زكريا والتي كانت يوم السبت، وفي يوم الأحد الماضي توفي الفنان القدير صاحب الأعمال العظيمة الفنان محمد متولي بشكل مفاجئ عن عمر يناهز 72 سنه، وأثر موته في الكثير من الفنانين، نظراً لأنه كان يجلس معهم قبيل وفاته بساعت قليلة الأمر الذي أصاب الجميع بصدمة كبرى.
ومنذ ساعات وبعد مباراة الأهلي والنصر والتي أقيمت في استاد القاهرة في الجولة 25 من الدوري الممتاز أعلن حارس مرمى النادي الأهلي شريف إكرامي على حسابة الخاص بموقع التدوين الصغير “تويتر” عن وفاة جدته والتي كانت لها معزة خاصة لديه، وطالب إكرامي خلال تدوينه من جميع محبيه بالدعاء لجدته بظهر الغيب خاتماً تدوينته قائلاً “إنا لله وإنا إليه راجعون”، وكان الأهلي حقق فوزاً على النصر وكان إكرامي حارس أساي للفريق بعد غياب طويل.
