وزارة التموين: تكشف النقاب عن حقيقة إلغاء سلع “نقاط الخبز” بداية 2018 وقاعدة البيانات الموحدة “بدل الفاقد وبدل التالف أو الفصل الاجتماعى”

وسط حالة من الترقب التي يتابعها المواطنين والتجار والمستفيدين من منظومة الدعم التي توفرها الحكومة المصرية للمحتاجين من بطاقات التموين لصرف عدد من السلع المدعومة من الدولة، ورط منظومة الخبز بمنظومة السلع على بطاقة التموين، وتسعى عدد م الاسر البسيطة في توافر تلك السلع بسبب ارتفاع الأسعار التي شهدتها الساحة المصرية خلال الشهور الماضية ومع قرار التعويم وحدوث حالة التضخم الكبيرة في الأسعار، حيث طمأنت الدولة الجمهور ومحدودى الدخل بتوافر عدد كبير من السلع الأساسية والتي يتم دعمها من الدولة لرفع الكاهل عن المواطن البسيط بتوفير كافة احتياجاته الأساسية في العيش.

رغيف الخبز

حيث شهدت الساحة خلال الأيام الماضية عن وقف صرف سلع نقاط الخبز بالمنظومة الجديدة  وذلك من عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى عن اعتزام الحكومة بالغاء سلع نقاط الخبز اعتبرا من بداية عام 2018 والتي تتيح للمواطنين استبدال نقاط الخبز المتوفرة خلال الشهر مع السلع التموينية، حيث حدثت حالة من الجدل من ذلك ورجوع القرار والذي كان فارق لدى المواطنين،

وزارة التموين

وزارة التموين والتجارة

وفرو انتشار تلك الاخبار، أكدت وزارة التموين والتجارة في التصريحات الاخيرة لها ردا” على تلك الانباء والأخبار حسب البيان الذي تم نشره على أنه لا إلغاء للمنظومة ولا سلع النقاط أو خفض قيمتها لانها أصبحت حقا من حقوق المواطنين وساعدت المنظومة الجديدة على تقليل نسبة الفاقد في الدعم المخصص لرغيف الخبز.

وعلى صعيد آخر أوضحت وزارة التموين والتجارة أنها مع بداية العام الجديد سيتم تفعيل قاعدة البيانات الموحدة والتي من المقرر أن تساعد في حل جميع مشكلات البطاقة التموينية مثل  بدل الفاقد وبدل التالف أو الفصل الاجتماعى لتحسين الخدمة، كما ناشدت الوزارة كافة المواطنين بعد الانصياع وراء تلك الشائعات مع التواصل الدائم مع الوزارة والتوجه بعمل شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الاساسية أو ارتفاع أسعارها بصورة غير طبيعية

شكوى وزارة التموين

كما أعلنت الوزارة خط خاص وساخن بخصوص تلك البلاغات وهو 19280، كما خصصت خط ساخن آخر وهو 16528، كما أعلنت عن وجود موقع للشكاوى عبر شبكة الانترنت من خلال الموقع الالكتروني لـ بوابة الشكاوى الحكومية وهو  (‏‏www.shakwa.eg‏)


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد