في إطار قطع علاقات الدبلوماسية المصرية القطرية التي أعلنت يوم الإثنين الماضي، فوجئ اهالي محافظة البحيرة مركز أبو حمص بقيام وزارة الأوقاف بإزالة لوحات 24 مسجد ذات تمويل قطري وتحمل أسماء أشخاص قطريين، واستبدالها بأسماء الله الحسنى وأسماء شهداء وشخصيات مصرية مشهورة، وذلك بحسب ما ذكره الشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحيرة. والجدير بالذكر أن مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة يحوي أكبر عدد من المساجد ذات التمويل القطري، ويحمل اسماء شخصيات قطرية.
آثار ذلك الفعل غضب الكثيرون وعلق البعض انه فعل سفيه وتساءلوا ألا تعلم الوزارة انها ولو أزالت اسم من بني المسجد سيظل ثوابه لمن بناه، أيضاً علق البعض قائلا انه فعل طفولي لن يزيد ولن ينقص من الأمر الخارجي للدولة شيءاً، وأضاف البعض مهاجماً الوزارة أن ذلك الفعل يعتبر مضللا ومزورا للتاريخ إذ أن الوزارة بدلت إسم من بني المسجد ومن بني له المسجد بإسم جديد ومحت بذلك أصله.
ورغم أنه من المفروض أن لاعلاقة لوزارة الأوقاف بتلك الأمور الخارجية الا انه تأتي تلك التطورات في سياق تضامن وزارة الأوقاف مع الدولة لمقاطعتها الدبلوماسية القطرية والتي كانت أعلنتها المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، واليمن، ومصر، وليبيا معللين الأمر بتدخل قطر في الشئون الداخلية للبلاد وزعزعة أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، وايواء قيادات وإرهابية على أراضيها، كقيادات جماعة الإخوان المسلمين.
