إستطاعت قوات الشرطة أن تجد بعض الأجزاء البشرية في المناطق التابعة لاوسيم والوراق خلال الأيام القليلة الماضية، وبعد البحث والتدقيق تم إكتشاف هوية صاحب تلك الجثة، فهو سائق يدعي “إكرامي” وهو يبلغ من العمر 37 عام، ولكنه شخص سيئ السمعة وله العديد من العلاقات المحرمة مع بعض السيدات.
"ميرفت" تعترف بتمزيق جسد "عشيقها" إلى قطع بعد أن إبتزها وهددها بالفضيحة
وكشفت التحقيقات أيضاًَ أن هذا الشخص يقوم بتصوير السيدات اللواتي يقمن معه علاقات غير شرعية لكي يبتزهم بعد ذلك، ويحصل منهم على الاموال ويمنعهم من إيقاف العلاقة أو الهروب منه، وهو ما ادي به إلى أن يقتل بتلك الطريقة البشعة، ويتم تقطيع أجزاء جسدة وإلقائها في مناطق متفرقة من جانب إحدي ضحايا هذا الشخص.
وتوصلت التحقيقات إلى أن هذا الشخص كان على علاقة بسيدة تدعي “ميرفت” مالكة لحضانة في تلك المنطقة، وتبلغ من العمر 37 عام، وبالفعل إعترفت تلك السيدة أنها هي من قامت بقتل “إكرامي” بعد أن أقامت معه علاقة محرمة منذ شهر مارس الماضي، ولكنه إبتزها وحاول أن يرغمها على الإستمرار في تلك العلاقة الأثمة كما هددها بالفضيحة.
وقد تعاونت مالكة الحضانة مع إحدي السيدات من أجل إتمام الجريمة، وتم تخدير الضحية والقضاء عليه بشكل سريع، وبعد ذلك تم تقطيع الجثة لأكثر من جزء ليكون التخلص منها أسهل، وبالفعل تم إلقاء بعض الأجزاء في نهر النيل والبعض الأخر في مناطق اخري، وبالفعل تم العثور على كامل الجثة من جانب قوات الشرطة.
