تدأول نشطاء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمواطن من محافظة الشرقية وهو واقفاً في أمام ديوان عام المحافظة وهو يحمل لافتة إعلانية كتب عليها أعلانا مجانيا لبيع “كليته ” مقابل الحصول على سكن لأولاده، حيث انتشرت الصورة بكثرة على صفحات التواصل وسط تعليقات حزينة تعبر عما آلت إليه البلاد خلال الآونة الأخيرة.
ويجدر بالذكر أن الحكومة قد عزمت على وضع حلولاً جذرية للاقتصاد المصري لتقليل الفجوة بين الإيرادات والمصروفات الأمر الذي أعقبه حالة من غلاء الأسعار والخدمات والتي انعكس صداها على المواطن المصري في صورة ضيق في سبل الحياة.وعلى الرغم من جهود الدولة للحيلولة دون تأثر المواطنين محدودي الدخل من الإجراءات الاقتصادية إلا أنها قد طالتهم بشكل أكثر مما هو متوقع.
ومن جانب اخر فلا تزال الحكومة تواصل جهودها من اجل حماية الطبقات الفقيرة والمتوسطة من الشعب حيث تقوم القطاعات المختلفة بالدولة مثل قطاع المراقبة بزارة التموين من مراقبة الأسواق لمحاربة جشع التجار بالإضافة إلى قطاعات الإسكان التي تعمل على توفير الوحدات السكنية للشباب بالإضافة إلى استصلاح أراضي جديدة للزراعة، لتقليل حجم الواردات والوصول إلى حد الاكتفاء الذاتي من المحاصيل، وعلى الرغم من هذه الجهود الكبيرة إلا أنها قد تحتاج لوقت كافي حتى يظهر صداها في الاقتصاد المصري، وفيما يلى بعضاً من الصور التي تم تداولها للمواطن الذي يعرض كليته للبيع.
