أثار تفسير الإعلامي تامر أمين لسوره الفاتحة بكتاب مدرسي انتقادات وتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي
وقال أمين “مفيش عاقل يدرس هذا الهذي للعيال دي كارثة إحنا بنربى إرهابي”، وعندما استضاف تامر أمين في حلقه من حلقات برنامجه على الحياة النائب البرلماني القبطي السابق إيهاب رمزي وعرض عليه جزء من تفسير لسوره الفاتحة يدرس في كتاب التربية الإسلامية للصف السادس لآيه (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) وان المغضوب عليهم هم النصارى والمغضوب عليهم هم اليهود.
كما أضاف رمزي أن في كتب الآنشطة (كل دين غير الإسلام باطل) وقال حينما نصلح الفكر يتكون عندنا مشاريع ارهابين، كما أضاف رمزي أيضاً قائلا “إحنا كده بنعمل على نشأ ناس يحدث عنهم حاله من الخطر وان الخطاب الديني أتى متأخر جدا.
وعلق شاب مسيحي يدعى هاني صبحي قائلا “أنا شاب من كتر ما سمعت الفاتحة حفظتها مع أنى كنت اطرد من حصة الدين الإسلامي، وأنا شاب مسيحي أعيش في بلد يتساوى فيها المسيحي والمسلم، وأنا مش مستني حد يدافع عنى أو عن أي شاب مسلم، كفاية كده اخرسوا بقه” كانت هذه مواجهة الشاب المسيحي لتامر أمين وانه بذلك يشجع على الإرهاب.
كما علق محمد كامل قائلا “إحنا نجيب حد من الكنيسة والمثقفين يعمل دين جديد للمسلمين”، كما علق عماد عوده قائلا “لكي ترضوا ناس ثانية تعترضوا على كلام الله وتغيروا معانيه القرآنية”.
كما انتقد الكثير من الناس الإعلامي تامر أمين وقالوا “كيف لمذيع يبلغ الخمسين ولا يعرف يفسر أيه من سوره الفاتحة وهل يعتبر نفسه مسلم”.
ومع العلم أن إذاعة حلقه تامر أمين كانت يوم الأحد وتم تفجير الكنيسة البطرسيه بالعباسية يوم الأحد الماضي والذي أدى إلى 25 قتيلا و49 مصابا.
فيجب على كل من يحاول زعزعه امن وأمان هذا البلد أن يدرك جيدا أن المسيحي والمسلم يد واحدة ولا توجد بينهم اى عنصريه ولا يستطيع أي إرهابي أن يفرق بينهم وان يدحر قوتهم.
