من هو الدكتور باسم السواح المرشح لرئاسة الجمهورية.. وكيف أثار ظهوره الجدل؟

بعد أن أطل الدكتور باسم السواح في برنامج ” كل يوم” مع الاعلامي عمرو أديب أمس، واعلأنه الترشح لرئاسة الجمهورية 2018، حتى بدأت مواقع التواصل الاجتماعي في البحث عن ما وراء هذا الشخص.

الدكتور باسم السواح

الدكتور باسم السواح

الدكتور باسم السواح تخرج من كليه طب الفم والأسنان قصر العيني جامعة القاهره، مارس العمل الطلابي داخل جامعة القاهرة، وحصل على الزماله الألمانية في جراحات زراعة الأسنان وزرع عظام الفكين وفي مجال السياسات الصحية وإدارة المستشفيات، حصل على ماجستير إدارة المستشفيات واللوجستيات ودبلوم إدارة المستشفيات من جامعة جورج ماسون الأمريكيه.

تولي السواح منصب مساعد مدير مستشفى طب الأسنان التعليمي القصرالعيني جامعة القاهرة أربع سنوات وأشرف علي إدارة مستشفى جمعيه الهلال الأحمر، وفي عهد الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحه الأسبق أصدر قراراً وزارياً رقم 352 لسنه 2012 ليكون عضو اللجنه العليا لتطوير وتجهيز مستشفيات مصر.

دافع الدكتور باسم السواح عن حقوق متحدي الإعاقة في مصر والبلغ تعدادهم ال 122% من سكان مصر، حيث طالب بحقوقهم في الرعايه الصحيه ضمن مشروع قانون التأمين الصحي وتم ذلك بالفعل.

للسواح دور فعال في دعم بنك الدم والتغلب على مشكله نقص احتياطي الدم في مصر ومن المفترض أن يكون 3% من تعداد السكان.

ودشن السواح صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” بعنوان “الدكتور باسم السواح رئيسا لجمهورية مصر العربيه ٢٠١٨”، عرض خلالها السيرة الذانية له، وأبرز الشهادات التي حصل عليها، بالإضافة إلى استقباله لأراء المواطنين حول ظهوره في حلقة الأمس.

وجاءت هذه الآراء ما بين المؤيد له ولأفكاره وما بين المعارض، ليظهر حالة من الجدل عبر صفحة حملته الانتخابية.

وعرض خلال الصفحة عددا من الأفكار التي يريد تطبيقها وجاءت جميعها في القطاع الطبي وهي: تطوير المستشفيات التعليمية والعامة وجعلها تليق بصحة ومكانة المواطن المصرى، الاهتمام بالرعاية الصحية للنشئ منذ مرحلة الولادة حتى الوصول إلى المرحلة الجامعية وذلك بطرح بطاقات تأمين صحي على ارقى مستوى، الاهتمام ورعاية صحة المراة الحامل والمرأة الريفية، من خلال قوافل صحية ومستشفيات مجانية لها.. وبرامج توعية ضد مرض سرطان الثدى والرحم، خطة استراتيجية واضحة وواسعة المجال من اجل الحد من تفشى مرض الكبد الوبائى والامراض المناعية ومحو جذور هذه الأمراض التي تفشت في الأونة الأخيرة في مجتماعنا والتي تضر الصالح العام للوطن

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد