منع كمال الهلباوى من السفر وإيقافه في المطار وإنزال حقيبته من الطائرة

قامت سلطات مطار القاهرة أمس بمنع الدكتور كمال الهلباوى أحد أشد المعارضين والكارهين لجماعة الأخوان المسلمون والمتحدث الرسمي للجماعة سابقاً في الغرب، وكان الهلباوى يحاول السفر إلى إيران وعمل ترانزيت في دولة قطر، وكان يستقل الرحلة رقم 1302 على متن الخطوط الجوية القطرية والمتجهة إلى مدينة الدوحة، وبإيقافه وسؤاله عن وجهته أكد الدكتور كمال الهلباوى انه كان ينوى زيارة جمهورية إيران الإسلامية ولم يتطرق للحديث عن سبب تلك الزيارة، وكمال الهلباوى مواليد 1939 ميلادياً ورئيس ومؤسس الرابطة الإسلامية في بريطانيا، وقد استقال من جماعة الإخوان المسلمون في 31 مارس 2012 وذلك بسبب مخالفة الجماعة لقرار عدم ترشحهم في الانتخابات الرئاسية وخوض السباق الانتخابي والدفع بالمهندس خيرت الشاطر في تلك الانتحابات ويذكر أن الهلباوى له العديد من المؤلفات في الشان السياسي وأهمها كتابه ” السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، “الاستراتيجيات الدولية في القضية الأفغانية”، “الأمن المنشود” وغيرها من الكتب والمؤلفات القيمة لمفكر كبير وله ثقله في الوطن العربي.

وسبب منع مصر الكثيرين من السفر للعديد من الدول يأتي بسبب الوضع  السياسي المضطرب الذي تمر به المنطقة ككل والصراعات المختلفة في شتى بقاع الشرق الأوسط الملتهب وعلى رأسها تدخلات إيران في الشئون العربية ودورها في الصراع القائم في كلاً من العراق واليمن وسوريا التي تتعرض لإبادة على يد روسيا وأيران وبمباركة بشار الأسد وعائلته التي تنتمى إلى الطائفة العلوية وتدخلات أمريكيا التي تسعد كثيراً بعدم استقرار دول الشرق الأوسط لتنفيذ مخططاتها في تقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة باستخدام اذرعها وعملائها الخونه في المنطقة العربية وعلى رأسهم تنظيم داعش الصناعة الأمريكية الكبرى في المنطقة بعد احتراق دميتهم تنظيم القاعدة.

ومن المعلوم أن إيران وقطر من الدول التي وضعتها مصر في قائمة الحصول على موافقات أمنية أولاً قبل التوجه إلى إحدى تلك الدول وهناك أيضاً في القائمة العديد من الدول على رأسها كلاً من إسرائيل وتركيا والأردن وسوريا ولبنان وليبيا والعراق والسودان “.

ويذكر أن ذلك الموقف حدث مع المفكر الإسلامي الشيعي أحمد راسم النفيس حيث تم منعه من دخول الطائرة لعدم حصوله على الموافقة الأمنية لتلك الزيارة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد