منحة مالية كبيرة لمصر بعد أيام قليلة من عودة العلاقات بين مصر والسعودية

عودة العلاقات المصرية السعودية، لسابق عهدها  فالشقيقتين هما جناح العروبة النابض، ولا يجوز أن يتناحرا أو يحدث بينهم خلافات، وذلك بسبب العلاقات المتأصلة بين مصر والسعودية، القمة العربية في الأردن كانت لها مفعول السحر في الجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتم تبادل دعوات الزيارة بين الطرفين، بعد قطيعة ومهاترات إعلامية ذات نوايا خبيثة للتفريق بين أكبر دولتين عربيتين لم يقدر على المساس بهم المخطط الشيطاني لتقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة.

منحة سعودية جديدة لمصر بعد خلافات عميقة

أكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي “سحر نصر”، الخميس، انه تم توقيع اتفاق تأسيس شركة “مصر لريادة الأعمال والاستثمار” مع الصندوق السعودي للتنمية، وشركة “إن أي كابيتال” القابضة المصرية، برأسمال يبلغ 451 مليون جنيه، والهدف من تلك الشركة  “الاستثمار المباشر وغير المباشر في الشركات الناشئة وريادة الأعمال والشركات الصغيرة، إلى جانب الاستثمار في حاضنات الأعمال وصناديق إدارة رأس مال المخاطر والشركات المختلفة في مراحلها المختلفة لدعم النمو والتنمية الاقتصادية في مصر.

وفي نفس السياق أكد المدير الفني للصندوق السعودي للتنمية، “حسن العطاس”، إن إنشاء الشركة يأتي في إطار منحة المملكة العربية السعودية لمصر من أجل دعم الشركات لعمل تنمية اقتصادية، معربًا عن “سعادته لقيام الصندوق بدور في توفير فرص عمل للشباب العاملين في الحضانات والهاي تك وإخراج اختراعات الشباب للنور.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد