صرح الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، وهو واحد من كبار المطورين في الإمارات، أنه عرض على النظام المصري الحكام، من خلال رسالة شخصية تم توجيهها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي في شهر ديسمبر من العام الماضي 2015، عرض من خلالها خطته لبناء مدينة إستثمارية ضخمة، لها عدة إستخدامات في القاهرة، مثل مشروع ” الحبتور سيتي ” الذي يتم العمل في بناءه حاليا في دبي.
استثمارات في مصر
إلا أن الحبتور، استنكر عدم إهتمام السلطات المصرية بما قدمه من مقترح كبير يشمل إستثمار 8.5 مليار دولار، حيث قال أثناء حواره مع مجلة ” أرابيان بيزنس “بأنه لا زال حتى الوقت الحالي لم يتلقى أية ردود على مقترحه.
وعبر عن استنكاره من هذا التجاهل ساخرا بأنه لا يلوم الحكومة المصرية، قائلا ربما يكون لديهم أمورا أخرى تشغلهم لها الأولوية عن استثمار قدره 8.5 مليار دولار، أو أن لديهم ما يكفيهم من الإستثمارات، وتابع متفاجئا أن معظم الحكومات من غير الممكن أن ترفض فرصة استثمارية بهذا الحجم.
وأوضح الحبتور أن المشروع الذي كان يخطط له، كان يضم مدرسة فنية وعدد 2 ملاعب بولو، وملعب جولف، ومجمع كبير للتسوق، ليخلق ما وصفه ” مجمتع نابض للحياة بما يعتبر معلم جديد في محافظة القاهرة “.، مؤكدا أن مشروعه سوف يعمل على دعم الإقتصاد المصري، وتوفير عدد كبير من الوظائف للمصريين.
فهل تعيد الحكومة المصرية فتح مقترح رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور مجددا؟
