ملكة جمال مصر عام 1930.. في ذكرى ميلاد زينب صدقي إليك معلومات لا تعرفها عنها.. وقصة موتها التي لا تصدق

تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة القديرة زينب صدقي، التي عرفت بأدائها لأدوار الأم الطيبة والحماة، في عدد من الأفلام منها “صغيرة على الحب” والحماة الأرستقراطية والناظرة الطيبة في (عزيزة) والجارة الطيبة في (البنات والصيف)، وحصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1930.

نشأتها
ولدت الفنانة زينب صدقي التي تعتبر من أصول تركية في 15 أبريل عام 1895، تزوجت صدقي في أول حياتها ولم يطل زواجها، وتعهدها وكفلها سليمان بك نجيب الممثل القدير الّذِى كان مديرا للأوبرا الملكية، خلال عملها في مسرح الأوبرا تبنت ابنة أحد العاملين في الأوبرا (كوثر حسن عباس) التي عرفها الجميع باسم (ميمي صدقي) وأدخلتها أحسن المدارس وربتها أرقى تربية، وقد أثمر ذلك فكانت ميمي في غاية البر والعطف والاهتمام بأمها زينب.
في سنواتها الأخيرة أصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات قرارا بمنحها هي وبعض الفنانين القدامى معاشا استثنائيا قيمته مائة جنيه مصري وبالرغم مِن أنها لم تكن صاحبة مال لكنها كانت لا تشرب الماء إلا في كأس كريستال ولا تأكل إلا بشوكة وسكين فضة اشترتهم في مزاد علني عند بيع بعض مقتنيات الملك فاروق، وكانت رحمها الله تردد دائماَ: “أنا مَا عنديش حاجة إنّما أحبّ عيشة الملوك”.
كانت زينب صدقي خفيفة الظل لاذعة التعليق وكان الجميع يخشى غضبها كما ربطتها علاقة حميمة مع كل من أم كلثوم وفردوس محمد وأمينة رزق وفكري باشا أباظة وأحمد رامي وصالح جودت ومحمد عبد الوهاب الذى كانت تسميه (بيبي)، وهو الاسم الذى أصبحت زوجته السيدة نهلة القدسي تناديه به فيما بعد.
أبرز المقربين لها
كانت زينب صدقي خفيفة الظل لاذعة التعليق وكان الجميع يخشى غضبها كما ربطتها علاقة حميمة مع كل من أم كلثوم وفردوس محمد وأمينة رزق وفكري باشا أباظة وأحمد رامي وصالح جودت ومحمد عبد الوهاب الذي كانت تسميه (بيبي)، وهو الاسم الذي أصبحت زوجته السيدة نهلة القدسي تناديه به فيما بعد.
وفاة زينب صدقي
رحلت زينب عن عالمنا في مثل هذا اليوم على خشبة المسرح أثناء تأدية دورها في مسرحية “أحدب نوتردام”، فكان من المفترض أن تقوم بعمل خدعة لشنق نفسها ولكن ما حدث أنها شنقت نفسها بالفعل عن طريق الخطأ.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد