مفاجأة في تفاصيل سقوط الطائرة المصرية تغير سير التحقيقات

يبدو أن لغز سقوط الطائرة المصرية المنكوبة، لن ينتهي إلا بعد تحليل بيانات الصندوق الأسود.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس الجمعة، أن الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران التي سقطت في مايو الماضي في البحر المتوسط، تفككت على الأرجح في الجو بعد “حريق” داخل قمرة القيادة أو بالقرب منها.

وقال مسؤولون مصريون للصحيفة، طالبين عدم كشف هوياتهم، إنه لم يعرف ما إذا كان الحريق نجم عن مشكلة تقنية أو عمل إرهابي.

وكانت لجنة للتحقيق تقودها مصر ذكرت السبت الماضي، أن كلمة حريق رصدت في خلال تحليل جهاز تسجيل قمرة القيادة.

وكان المحققون قالوا في نهاية يونيو، إن تحليل الصندوق الأسود الثاني الذي يحوي بيانات الرحلة، أظهر إطلاق تحذيرات تشير إلى تصاعد دخان قبل تحطم طائرة اإايرباص «ايه 320».

طائرة مصر للطيران

وتحطمت الطائرة التي كانت متوجهة من باريس إلى القاهرة في 19 مايو في البحر المتوسط بين جزيرة كريت والساحل الشمالي لمصر، بعدما اختفت فجأة من على شاشات الرادار لأسباب لا تزال مجهولة، ما أسفر عن مقتل 66 شخصا بينهم أربعون مصريا و15 فرنسيا.

وأكد المسؤولون المصريون الفنيون وفي الطيران الذين تحدثوا للصحيفة، أن الصندوقين الأسودين وتحليل قطع الحطام وتحديد مكانها قادتهم إلى هذه النتائج.

وفجرت لجنة التحقيق المصرية في حادث الطائرة المنكوبة المملوكة لـ”مصر للطيران”، في وقت سابق، مفاجأة مدوية، في التقرير، الذي أرسلته، بعدما استعانت بالخبرات الفرنسية، في العثور على الصندوقين الأسوديين للطائرة المنكوبة.

وقالت اللجنة، أن تقارير الأقمار الصناعية أفادت بتلقى إشارة استغاثة إلكترونية صادرة عن جهار (ELT) وهو جهاز وظيفته إرسال إشارات أتوماتيكية إلى الأقمار الصناعية حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء، مما يعني أن الطائرة أرسلت رسالة استغاثة للأقمار الصناعية.

هذه المفاجأة تشير إلى حدوث إما عطل فني دفع قائد الطائرة لإرسال استغاثة عاجلة، أو حدوث عمل إرهابي، دفع بالطائرة إلى السقوط.

ورجح مصدر قضائي، حدوث عمل إرهابي، وقال المسئول، إن الأشلاء من رحلة الطائرة المصرية المنكوبة تدل أن انفجارا وقع على متنها.

وقد تم إبلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التي رصدتها الأقمار الصناعية لتكثيف البحث بتلك المنطقة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد