مسئولة حملة “زوجي زوجك” تروي تفاصيل هامة عن حملتها

تعتبر حملة أو مبادرة “التعدد شرع ورحمة” أو “زوجي زوجك” كما أطلق عليها فيما بعد من أكثر الحملات رواجا خلال الفترة الماضية، خاصة وأنها أثارت الكثير والكثير من الجدل بين جميع فئات الشعب العربي بل بين جميع الشعوب الإسلامية، وتوضح الدكتورة رانيا هاشم صاحبة هذه المبادرة بعض التفاصيل عن هذه الحملة من خلال استضافتها في أحد البرامج الحوارية.

لتؤكد من خلاله أن عنوان “زوجي زوجك” ليس له أي علاقة بالمبادرة الحقيقية التي بدأت أعمل عليها منذ أكثر من سنتين وأن هذا الإسم ما هو طريقة لإسقاط وفشل المبادرة، واستدركت رانيا حديثها مؤكدة على أنه على الرغم من أن حملتها كانت قد لقيت كثير من الانتقاد والاعتراض بل والسخرية أيضاً في بادئ الأمر إلا أنها تجددت الآن بصورة أفضل من ذي قبل.

حيث أنها أكدت على أنها أصبحت تتلقى الآن الكثير من الرسائل الإلكترونية من قبل أعداد كبيرة من السيدات اصبحن يتقبلون أمر زواج أزواجهن من أخريات ما دام ليس هناك أي أضرار سوف تقع عليهم خاصة وأنهم قد اقتنعوا بأن الزواج بشرع الله عز وجل من مثنى وثلاث ورباع، إذا أمكن واضطره الأمر سوف يكون بمثابة مانع يقف أمام ممارسة الزوج لأي علاقة من العلاقات المحرمة.

لذلك فأنا أرى أن الزوج يتزوج من أخرى أفضل بكثير من أن يدخل في علاقات محرمة ولماذا لا نقبل ما قبله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هنا اضطرت الدكتورة أمينة أن ترد على هذه المسائلة لتؤكد أن هذا التشبيه غير متوافق نهائيا، حيث أننا مهما فعلنا فإننا لن نرتفي إلى مكانة أمهات المؤمنين، كما أنه دائما ما يكون هناك بعض الخصوصيات الأخلاقية والدينية التي تخص الرسول الكريم وآل بيته.

لذلك فإنه هذا التشبيه غير متكافئ أما بالنسبة الرأي الشرعي فقد أعلن بعض الفقهاء أن الزواج من أخرى يجوز وإنما تحت شروط وهي أن تكون الزوجة أرملة أو مطلقة، الأمر الذي لم يقبله الكثيرون من النقاد خاصة وأن المرأة أصبحت الآن تمتلك مصادر عديدة للعمل والإنفاق على نفسها وعلى أطفالها، لذلك فإن أمر الزواج من أخرى أمرا فرديا وليست قاعدة يحتزي بها، هذا هو ما أوضحته الدكتورة أمينة أمام الدكتورة رانيا هاشم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد