تواصل الأجهزة الأمنية بالإشتراك مع القوات المسلحة، في توجيه الضربات الموجعة لمعاقل الإرهاب، وتنفيذ عمليات تمشيط واسعة، وبدء حملة أمنية كبرى، تنفيذاً لتعليمات الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، والتي وعد بتوجيه ضربات غاشمة لمعاقل الإرهاب، رداً على العملية الإرهابية الغادرة، التي طالت مدنيين عزل خلال صلاة الجمعة الماضية بمسجد الروضة ببئر العبد بالعريش، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 300 شهيد وعشرات المصابين.
ولا زالت تداعيات الحادث الإرهابي الذي ضرب مسجد الروضة، تتوالى، كما أن ردود الأفعال المنددة بالعملية الأكثر دموية التي تشهدها البلاد مؤخراً، مستمرة، وخلال تعليق له على الحادث منذ أيام، أشار المحامي “خالد علي”، المرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة في مصر، إلى وجود مصادفة غريبة وقعت عندما قام الإرهابيون بالاعتداء على مسجد الروضة في العريش شمال سيناء.
وكشف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات الصغرى، “تويتر”، بأن هذا الهجوم، الذي خلف أكثر من 200 قتيل، وقع بعد عامين من عملية إرهابية أخرى استهدفت مقرا للقضاة في العريش في ذات التوقيت، حيث يذكر أنه في 24 نوفمبر عام 2015، توالت سلسلة من الهجمات الإرهابية استهدفت الفندق الذي كان يقيم فيه القضاة المشرفون على انتخابات مجلس النواب في العريش.
وقد أسفر آنذاك الهجوم، إلى سقوط عدد من الضحايا، من بينهم المستشار عمر محمد حماد، وكيل مجلس الدولة، وعنصرين من الشرطة، إضافة إلى إصابة 12 شرطيا بجروح.
