محمود مرسي.. الخجول الذي تألق في أدوار الشر وتزوج من فنانة مشهورة

تطل علينا اليوم الأربعاء 7 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمود مرسي، الذي ولد عام 1923، ووافته المنية 24 أبريل 2004.

كان خجولاً جداً ومثقفاً وقارئاً جيداً. له أصدقاء قليلون، ومن الجدير بالذكر أنه كتب نعيه بنفسه ذاكراً فيه أسماء أقرب الناس إليه وهم أصدقاء العمر. برع في أدوار الشر وخاصة في دور (ضابط السجن فتحي عبد الهادي) في فيلم ليل وقضبان مع سميرة أحمد ومحمود ياسين، وفي دور (بدران) في فيلم أمير الدهاء مع فريد شوقي، وكذلك دور “عتريس” في فيلم شيء من الخوف.

تزوج الفنان محمود مرسي مرة واحدة فقط من الفنانة سميحة أيوب، وله ولد واحد اسمه علاء يعمل معالج نفسي.

كان صاحب موهبة فذة كممثل لكنه كان مقلاً في أعماله، خاصةً السينمائية، لأنه كان يحرص دائماً على الجودة، ولكن هناك سبب آخر وأهم وهو أنه لم يعمل في التمثيل، إلا في مرحلة متأخرة، بسبب أنه قضى وقتاً طويلاً في الدراسة في فرنسا وبريطانيا وقبلهما في التعليم لمادة الفلسفة، وحتى بعد عودته إلى بلده ظل خمس سنوات يعمل في التعليم للفن المسرحي وفي الإخراج التلفزيوني. فموهبته كممثل لم تستغل بكاملها.

توفي الفنان القدير محمود مرسي بالإسكندرية (مسقط رأسه) في يوم السبت 24 إبريل عام 2004 إثر أزمة قلبية حادة عن عمرٍ يناهز 80 عاماً أثناء تصوير مسلسل وهج الصيف.
ولعل آخر أعماله، بطولة المسلسل الإذاعي كليلة ودمنة إخراج رضا سليمان وإعداد إذاعي عبد المنعم خلف الله وشاركه في البطولة سعد الغزاوى الذي جسد شخصية الفيلسوف وقام محمود مرسى بدور الملك دبشليم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد