محمد حسن شاب مصري تنبأ بموعد ومكان غرقه والعجيب أنه تحقق

شائعات وغموض يحيط بوفاة الشاب المصري المفقود في حادث كوبري ستانلي محمد حسن

بعد مرور يومين على اختفاؤه وسط الأمواج انطلقت الشائعات حول ملابسات وفاة الشاب المصري الغارق في حادث كوبري ستانلي، فما هي الحقيقة وهل حقًا كان يعلم الشاب بموعد وتفاصيل وفاته؟

شائعات وغموض يحيط بوفاة الشاب المصري المفقود في حادث كوبري ستانلي محمد حسن

شائعات وغموض يحيط بوفاة الشاب المصري المفقود في حادث كوبري ستانلي محمد حسن

عبارات غريبة كان ينشرها من آن لأخر

لم يكن محمد حسن يعلم أن تلك العبارات الأدبية القصيرة ذات المعاني الغامضة التي دأب على نشرها من آن لآخر على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ستصبح حديث الناس، ويسعون للاطلاع عليها وتحليلها، فبعد سقوط الشاب في البحر بساعات بدأ رواد موقع “فيسبوك” بالبحث عن صفحته الشخصية والاهتمام بمنشوراته والدعاء له بالنجاة من ظلمات البحر.

لكن المتابعون فوجئو بالعديد من المنشورات التي تتحدث عن البحر والغرق والموت، ومما زاد التعجب هو نشره لتواريخ لم يحدد ماذا سيحدث بها تتشابه مع تاريخ غرقه، أما في نفس تاريخ يوم غرقه من العام الماضي كتب: “حسنا اسبح عكس التيار.. لكن لا تشكو انقطاع أنفاسك”  وكتب في التعليقات “ستانلي هو الحل”

هل كان محمد حس دجال أو يحاول التواصل مع الجن؟

لم تمر الساعات إلا وانتشرت الرسائل التي يعتقد أنه كان يتنبأ فيها بغرقه، وسعى الجميع إلى تحليل كلماته الأخيرة لمعرفة الحقيقة، ووصل الأمر إلى ادعاء البعض أنه كان يتواصل مع الجن وكان يقرأ كتب السحر ويستجلب النبوءات، لكن اصدقاؤه المقربين نفو عنه ذلك وأكدو أنه كان شابا عاديا في مقتبل العمر.

هل مات محمد حسن فعلا وما هي حقيقة منشوراته التي يصف فيها ما حدث:

رغم وجود مقطع فيديو يثبت صدق الحادث وشهود عيان وناجين إلا أن البعض قد ذهب بخياله إلى أن ما حدث كان مفتعل من أجل الشهرة، ربما كانت منشوراته الغامضة هي سبب إثارة الشائعات حول الحادث، لكن الثابت هو سقوط الشاب في البحر.

أمل جديد يبعثه المتابعين لتداعيات الحادث:

في بارقة أمل غريبة نشر بعض المتابعين جزء من منشورات الشاب الغارق التي كان يتحدث فيها عن حلم يراه في منامه حيث يرى أنه يغرق ويقذفه الموج على جزيرة ومنشور آخر يطالب فيه بالنظر تجاه الشمال حين يموت، مرفقا خريطة لأقرب جزيرة من مكان غرق محمد وتقع في الشمال مطالبا الأهل بالبحث عن الشاب على تلك الجزيرة ربما جرفته الأمواج لهناك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد