متحدث باسم الأزهر | يرفض الدعوة المطالبة بإلغاء ” الطلاق الشفهي “

في تطور جديد وبعد الدعوة التي وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للأزهر الشريف بأن يقنن عملية الطلاق، بحيث يجد مخرجا شرعيا لما اعتبره السيسي تفكيكا للأسر بسبب التساهل في عملية الطلاق الشفهي، جاء أول رد مباشر بعد دعوة الرئيس، عبر الشيخ عبد المنعم فؤاد، أحد من يكلفهم شيخ الأزهر بالتحدث باسم المشيخة، وذلك عبر مقال له بجريدة الأخبار المصرية، موضحا رأيه تجاه تلك الدعوة والتي تحمس لها بعض علماء الدين بأن الطلاق لا يقع شفهيا وان العبرة بالتوثيق.

متابعة: محمد هلال.

رد أحد المتحدثين باسم الأزهر حول الدعوة لإلغاء الطلاق الشفهي

وقال عبد المنعم فؤاد في مقاله بجريدة الأخبار والذي حمل عنوان ” المأذون ليس الحل ”

ان الزواج والطلاق أمران يتم الحكم عليهم عبر ضوابط شرعية راسخة، ولا يمكن أن يحددهم رأى فرد منفرد مهما علا كعبه – حسب وصفه في المقال – قاصدا ضمنيا دعوة السيسي

وقال أن الطلاق الشفهي يقع إذا قاله الزوج بكامل قواه العقلية ونطق بيه صراحة غير مجبر، مثله مثل الزواج الذي يقع شفهيا بالإيجاب والقبول.

ثم أضاف فؤاد :

ان البعض ممن قد دعوا لإلغاء الطلاق الشفهي، قد ركبوا الموجه بعد دعوة الرئيس ظنا منهم أن الرئيس السيسي قد تفاعل مع دعوتهم تلك، بأن الغاء الطلاق الشفهي هو تجديد للخطاب الديني، في اشارة منه للدكتور سعد الدين الهلالي والشيخ خالد الجندي

ومن جانبه وصف عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية عبد الغنى الهندي مقال عبد المنعم فؤاد المتحدث باسم شيخ الازهر، بانه اسفاف غير مقبول  وتطأول على الرئيس السيسي، داعيا مؤسسة الازهر أن يكون لها وقفه حاسمة مع المتحدث عنها قاصدا عبد المنعم فؤاد

ومن الجدير بالذكر :

ان الشيخ عبد المنعم فؤاد، يكلف دائما من قبل شيخ الأزهر بالرد على كل من يهاجم أو يتطأول على مشيخة الأزهر في وسائل الأعلام 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد