مبارك يطلب تحقيق أمنيته الأخيرة بقضاء أخر يومين له وسط عائلته

بعد قضاءه أكثر من 1000 يوم داخل مستشفى المعادي وتحت الإقامة الجبرية شعر الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” بالضيق والقلق على أسرته وأحس أنه تسبب في عبأ  كبير عليهم حيث أنهم كانوا يزرونه يوميا ثم بدأوا في التقليل من الزيارات كما إبتعد عنه الكثيرون من الذين كانوا يزروه في الأشهر السابقة كما أن مبارك يشعر أن أجله إقترب وفي أيامه الأخيرة وعلى ذلك طلب من هيئة الدفاع إتخاذ الإجراءات القانونية لرفع الإقامة الإجبارية.

مبارك يطلب تحقيق أمنيته الأخيرة بقضاء أخر يومين له وسط عائلته

 

 

 

 

لكي يستطيع أن يخرج من المستشفى ويعيش وسط عائلته في أيامه الاخيرة وقالها مبارك صحيحة “عايز أعيش اليومين اللى فاضلين من عمرى وسط أحفادى وأولادى وزوجتى ومش عايز أتعبهم معايا أكتر من كدة” بهذة الكلمات أكد مبارك أنه يرغب تحقيق أخر أمنيه له بعد أن فنى حياته في خدمة الوطن منذ كان ضابطا في الجيش المصري وشارك في الحروب الأخيرة حتى أصبح رئيسا وإستلم الحكم في ظروف إقتصادية صعبة وظل يعمل بكل ما يستطيع من جهد من أجل تحسين الحياة المعيشية للمواطن.

كما سعى في إعادة العلاقات مع الدول العربية التي قاطعت مصر بعد الصلح مع إسرائيل وردا على طلبه قال الدكتور “أيمن سلامة” الخبير القانونى الدولى إنه حين أصدر الدكتور “حازم الببلاوى “رئيس الوزراء الأسبق قرار تنفيذ فرض الإقامة الجبرية على مبارك كان ذلك لدرء فتنة كان من المحتمل حدوثها لا محالة في حالة إطلاق سراحه سواء من محبسه أو من أى إجراءات احترازية تقيد من حريته وإذا كان إستنفد مدد العقوبات المحكوم عليه بها يظل لدى السلطة التنفيذية مسائل وإعتبارات وظروف مختلفة لا تدركها إلا السلطة نفسها.

وعلى الجانب الأخر قال الدكتور “نبيل حلمى” الخبير القانونى إن من حق الرئيس الأسبق رفع الإقامة الجبرية عنه فور الإنتهاء من تنفيذ الأحكام الصادرة ضده فضلا عن ظروفه الصحية الحالية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد