ما هي الجرائم التي استثناها ” السيسي ” من العفو بمناسبة الأعياد، والتي بلغت 17 جريمة

  • متابعة | محمد هلال.

كل عام يصدر رئيس الجمهورية بصفته قرار بالعفو عن عدد من المساجين وأصحاب الاحكام القضائية، والسبب دائما هي الأعياد التي قد تكون مناسبة منطقية لإدخال الفرحة ومقومات الفرج على عدد من الأسر التي كان قدرها أن أحد ذويهم لسبب أو لأخر خلف اسوار السجون، وكل عام يستثنى من ذلك العفو بعض الجرائم، الا أن هذا العام وصلت القاعدة المستثناة من عفو الرئيس إلى 17 جريمة، لا يمكن لمرتكبها أن ينعموا بفرصة الخروج من ظلمات السجون، بعد أن ينطبق عليهم الشرط العام، وهو قضاء نصف مدة الحكم القضائي بالحبس من تاريخ صدور قرار العفو، فهيا بنا نتعرف على الجرائم السبع عشر الذي استثناها الرئيس المصري هذا العام من العفو بمناسبة الأعياد سواء عيد الأضحى المبارك، أو عيد القوات المسلحة المصرية في السادس من شهر اكتوبر القادم.

الجرائم المستثناة من العفو الرئاسي عن المساجين بمناسبة الأعياد

وتتمثل قائمة الجرائم التي استثناها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من قاعدة العفو الرئاسي لهذا العام في جرائم :

  • الجنايات والجنح التي تمثل ضرر على الحكومة سواء داخليا أو خارجيا.
  • جرائم المتفجرات والمفرقعات بكل انواعها.
  • جرائم الرشوة.
  • جرائم التزوير والتي نصف عليها القانون المصري في بابه السادس عشر وذلك بالكتاب الثاني المناقش لقانون العقوبات المصري.
  • الجرائم التي تتناول سرية حسابات البنوك.
  • الجرائم المتعلقة بالذخائر أو الاسلحة.
  • الجرائم التي تخص اعاقة المواصلات.
  • جرائم الاتجار والتعامل بالمخدرات.
  • جرائم الدعارة
  • الجرائم التي نصف عليها القانون العسكري المصري
  • الجرائم المتعلقة بارتكاب جناية الكسب غير المشروع.
  • الجرائم المرتبطة بمخالفات البناء
  • الجرائم المتعلقة بأي كيان يوظف الاموال أو يتلقاها بغرض الاستثمار.
  • الجرائم المتعلقة بعمليات غسيل الاموال.
  • الجرائم المرتبطة بمخالفة قوانين زرع الاعضاء البشرية.
  • جرائم الاتجار بالأعضاء البشرية
  • جرائم التخريب للمنشآت واعاقة حرية وسير العمل.

ومن الجدير بالذكر :

ان قانون العفو العام، يستهدف كل مسجون ثبت خلال فترة قضاءه للعقوبة بحكم قضائي، حسن السير والسلوك، وعدم احتمالية الاضرار بالمجتمع، هذا قطعا بالإضافة للقواعد القانونية المنظمة للعفو الرئاسي عن المساجين قبيل الاعياد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد