ما هو سر الموقف الذي أغضب السيسي في أسوان وتوعد بعقاب المسئولين؟

كشفت مصادر من داخل مؤتمر الشباب بأسوان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء اتجاه موكبه لتفقد الكارثة البيئية على كورنيش النيل، التي نشرت عنها الأهرام الزراعى حملة، وكشفت فيها محاولة المسئولين اخفائها بساتر ومد مواسير صرف مدفونة قبل زيارته لأسوان بيومين.

السيسي

وعلمت الأهرام الزراعى، أن الرئيس قطع فعاليات مؤتمرالشباب ليتجه بموكبة لمنطقة صب الصرف الصناعي في النيل على كورنيش اسوان، ورغم التشديدات الأمنية المسبقة والتي قامت بتأمين المنطقة، قرر الرئيس تغيير مسار موكبة فجأة لزيارة مصانع كيما المسبب الرئيسي في تلك الكارثة البيئية.

وبالفعل قام الرئيس بزيارة مصانع كيما، واطلع على المشكلة على ارض الواقع. وكشفت المصادر، أن ماسورة الصرف الصناعى الخاصة بمصنع كيما قد انفجرت قبل زيارة الرئيس للمصنع بوقت قليل، وهو ما تزامن مع تفقد الرئيس للمصنع، مما وضع المسئولين في شكل حرج أمام الرئيس، ليغادر الموقع وهو مستاء، بعد أن شاهد مقالب القمامة المحيطة للمكان.

وقرر الرئيس العودة لاستئناف فعاليات المؤتمر، واعدا مجموعة من الشباب المشاركين في المؤتمر للجلوس معهم للتعرف على المشكلة والوقوف على تفاصيلها. عندما تم اثارة المشكلة أمامه في مؤتمر الشباب، قال انا قرأت عن المشكلة ومدرك تماما لأبعادها.. وقرر الاطلاع عليها على ارض الواقع مصطحبا معه الشباب المشاركين في فعاليات المؤتمر.

والكارثة البيئية تقضى بإلقاء 130 ألف متر مكعب صرف صناعى قادم من مصنع كيما 1 وكيما 2 في النيل مباشرة وبمعدل يومى من اسفل الكورنيش الرئيسي لمدينة أسوان، وبجوار مسجد الجامع، الذي صلى فيه الرئيس السيسي صلاة الجمعة بالأمس.

وأضافت المصادر، أن الرئيس قرر بحث حل المشكلة على أرض الواقع، ومحاسبة المسئولين المقصرين. وكانت الاء محمود حسن قنديل، طبيبة علاج من توماس وعافية 30 عامأ، احدى المشاركات في مؤتمر الشباب، كتبت على صفحتها على الفيس بوك..”الرئيس ترك لنا حرية التحدث عن أي مشكلة في المحافظة، فحدثتة عن مشكلة نهر النيل، وطلبت منة أن يوصي وزير البيئة بأن، “ياخد بالة من النهر شوية، لان مشكلة تلوث النيل تبدا من محافظة أسوان، وستؤثر على الجمهورية بأكملها”.

وأوضحت، أن الرئيس رد قائلا “مدرك لتلك المشكلة، ويتم أتخاذ الإجراءات، لحلها نهائياً في القريب العاجل”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد