على خطى الحوت الأزرق لعبة مريم قتلت محمد “بزنة ناموسة في رأسه”

بعد أن أثارت لعبة الحوت الأزرق حالة من الرعب والفزع بين جميع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، خاصة بعد أن توالت حالات الانتحار التي نتجت عن ممارستها بالعديد من الدول العربية، تمكنت الجهات الروسية الأمنية كن إلقاء القبض على مخترع ومصمم هذه اللعبة التي عرفت عبر المواقع الإلكترونية باسم لعبة الموت، ولكن من الواضح أن الأمر لم ينتهي بعد، وان الخطر ما زال يهدد أبناءنا كلما تواصلوا بالإنترنت، وخير دليل على ذلك هو مصرع محمد راضي عبدالله منتحراً بعد أن مارس لعبة مريم. وقد بدأ الامر كما رواه عدد من أقارب الضحية.

لعبة مريم تقتل محمد

لعبة مريم تقتل محمد

لعبة مريم تقتل محمد بزنة ناموسة برأسه

أن محمد يبلغ من العمر 21 عاما وطالبت بجامعه المنصورة، وينتمي لأسرة متواضعة من إحدى قرى محافظة الدقهلية، ويروي عمه القصة كاملة ليؤكد أن أسرة محمد منذ عدة أسابيع تفاجأت بأن محمد ليس في حالته الطبيعية وأنه به أمرا غامضا، فقد بدأ يميل إلى الوحدة والعزلة، كما أنه بدأت حالة من الرعب والفزع تسيطر عليه بقوة، حتى أنه أصبح يفزع من اتفه الأشياء، إضافة إلى ذلك أنه قد بدأ يشكو من صداع دائم، وبعد العديد من الفحوصات الطبية أكد الأطباء على أنه لا يعاني من أي أمراض عضوية وان الأمر قد يحتاج إلى علاج نفسي، الا أن سيطرة “مريم” كانت أسرع من العلاج النفسي، فقد كان محمد في مراحل الاكتئاب الأخيرة، لتكون نهايته في يوم الجمعة الماضي بعد أذان الظهر كما ذكر والده.

بعد الحوت الازرق مريم تقتل شابا بوهم زنة الناموس

حيث صرح والده انه في يوم الجمعة بعد الظهر دخلت والدته إلى غرفته لتوقظه من النوم لتكون الصدمة الكبرى لها عندما وجدته مشنوقا بواسطة حبل مدلي من السقف، وبعد إبلاغ الشرط والطبيب الشرعي اتضح انه قد انتحر عقب إصابته بحالة من الاكتئاب الشديد، واتضح فيما بعد وبعد أن قام أشقائه بفحص هاتفه المحمول انه قد كان قام بتطبيق لعبة مريم على هاتفه منذ فترة، كما وجدوا أيضاً بعض الرسائل التي ارسلت له من التطبيق تحدثه على الانتحار والتخلص من هذا العالم والذهاب إلى العالم الآخر، لينفذ محمد هذه الرسالة وهو تحت سيطرة نفسية شديدة من “مريم”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد