كيف يكون “عيد الأم” مختلفاً؟

يوم ٢١ مارس هو يوم تحتفل به كل الأمهات “بعيد الأم” وتحتفل كل الأسرة بالأم من خلال تقديم الهدايا اليها على كل ما قدمته من تضحيات، فهي التي أَنجَبت ورَبت وسَهرت.

هذا كُله جميل ويُضفي البهجة على الحياة، ويعطي دَفعَة قوية للتغلُب على مواصلة صِعاب الحياَة.

لكن الأجمل والمُختلف هو أن لا ينحصر الاحتفال بعيد الأم على أسرتك الصغيرة فقط، ولكن أن يمتد خارج حدود أسرتك، ولعلك تتساءل كيف يكون الأحتفال بعيد الأم خارج حدود الأسرة، كيف يكون ذلك؟ وكيف يتم ذلك؟

أجيبك أيها القارئ العزيز أنه يوجد أمهات كثيرة بدون أبناء، فمنهم من فقدوا أبناءهم ولم يستطيعوا الإنجاب ولا يوجد من يحتفل معهم بعيد الأم، لك أن تتخيل ماذا يعني لها عيد الأم وماذا تشعر به من مرارة نفس.

ومنهم من هي أم لأبناء يتركونها ولا يسألون عنها، وحيدة في دار مسنين تلتمس كلمه طيبه ولا تجدها.

ومنهم من هي لها أبناء ولكنهم تحت خط الفقر لا يستطيعوا تقديم هدايا نظرا لظروفهم المعيشية الصعبة.

وفي المقابل ما أصعب هذا اليوم لدي طفل فقد أمه، أو يتيم الأب والأم، أو من يتربي في دار للأيتام.

كل هؤلاء يستحقون منا الاهتمام والمشاركة، فعلى كل أب وكل أم وكل فرد في الأسرة المصرية أن يتخذ من هذا الأحتفال القادم بعيد الأم، أن يكون عيدا مختلف، يخرج من حدود كل أسره صغيره، إلى ما هو أسمى وأعلى ومشاركة جميع من يحتاج المساندة النفسية والمعنوية في هذا اليوم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    مقال جميل والصورة تحفة