كان يرغب في تغيير إسمه لكي يخفي ديانته الحقيقية وأنجب في سن ال72.. 5 معلومات صادمة عن “الحريري”

يعتبر النجم الكبير عمر الحريري هو واحد من أهم نجوم جيله، وقدم عدد كبير من الأعمال الفنية التي يحبها الجميع في جميع أنحاء الوطن العربي وليس في مصر فقط، وقد كانت حياة النجم الكبير تتميز بالبساطة والهدوء، وبالرغم من وجود عدد كبير من الصراعات في الوسط الفني المصري، فالحريري لم يدخل في أي صراع من أي نوع مع نجوم الوسط، منذ بداية دخولة الوسط وحتى نهاية حياتة وهو على خشبة المسرح، وهو ما جعل كل أفراد الوسط الفني في مصر يحبونه بشدة، وفي خلال هذا الموضوع سوف يتم إستعراض أغرب 5 معلومات عنه.

كان يرغب في تغيير إسمه لكي يخفي ديانته الحقيقية وأنجب في سن ال72.. 5 معلومات صادمة عن "الحريري"

تعرف أيضاً علي: صدمة كبيرة بسبب رصيده في البنك وسبب قلة أعماله.. 5 معلومات نادره عن “طارق دسوقي”

1- البداية

تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1947، وكان في تلك الفترة يشارك في عدد من الأعمال الفنية، حيث كان أول ظهور له على الشاشة في عام 1937 في فيلم سلامة في خير، ليستمر بعد ذلك في تقديم عدد من الأدوار الصغيرة لحين التخرج من المعهد، وفي عام 1960 إنضم إلى مجال التمثيل في التلفزيون المصري وكان هو أول ممثل سينمائي ينضم لهم.

وقد كان له دور كبير جداً في صناعة السينما في ليبيا بعد إستقلالها من إيطاليان حيث سافر إلى هناك عام 1968، وقام بتدريب عدد كبير من الفنانين وعاد بعد مرور 5 أعوام إلى مصر، لكي يستكمل العمل الفني الخاص به.

2- الحياة الخاصة

قام النجم الكبير عمر الحريري طوال حياتة بالزواج 3 مرات، البداية كانت بناءاً على طلب من والده، وأسفرت تلك الزيجة إلى إنجاب الإبنة الكبري والتي تدعي “نيفين”، ولكن من الأشياء الحزينة جداً التي مرت به هي وفاة إبنتة الأول قبله، ومن بعد ذلك تزوج للمرة الثانية وأنجب الإبنة الثانية ميريت بعد 16 عام من الزواج، وقد إستمر زواجه الثاني لمدة 25 عام كاملة، وفي النهاية تزوج للمرة الثالثة، لينجب الإبنة الثالثة بيريهان، والتي أنجبها وهو في سن ال72، حيث كانت زوجتة الأخيرة أصغر منه ب35 عام كاملة.

ومن أكثر الأشياء التي كان يحبها الحرير هي التدخين، ولكنه بعدما وصل إلى سن ال50 إتخذ قرار نهائي بالإقلاع عن التدخين، وبالفعل قام بذلك ولم يعد للتدخين مرة أخرى في أي وقت، وأنهي حياته وهو بعيد تماماً عن جميع انواع التدخين.

3- المرض

بدأ صراع عمر الحريري مع المرض مبكراً جداً في عام 2007، وذلك عندما مر بوعكة صحية كبيرة جداً، أدت إلى نقلة إلى أحد المستشفيات لكي يتلقي العلاج، ولكن الخبر المزعج أنه تم التعرف هناك أنه مريض بالسرطان، وفي هذا التوقيت قيل الخبر لإبنتة ميريت، والتي إتخذت قرار ألا تخبر والدها بحقيقة المرض، حتى لا يتأثر نفسياًَ بصعوبة المرض، وبالفعل عاش لمدة أربع سنوات بإستخدام المسكنات فقط، ولم يكن يعرف أنه يعاني من السرطان.

وبالفعل في عام 2011 كان قد إستشري مرض السرطان في جميع أنحاء جسده، وسقط على المسرح وهو يأدي أحد الأدوار، وبالفعل تم نقله في هذا الوقت إلى إحدي المستشفيات، ليلفظ أنفاسة الأخيرة في يوم 16 من شهر أكتوبر عام 2011 بسبب هذا المرض الخطير.

4- الديانة

ربما من أغرب المعلومات التي لا يعرفها الكثيرين عن النجم الراحل عمر الحريري أنه كان يتمني أن يقوم بتغيير إسمه “عمر” لأنه كان يري أن الإسم يعتبر دلاله واضحة على كونه مسلم، وهو يري انه لا يجب أن يعلم الجمهور ديانة أي نجم، لأنه قد يؤثر على الشعبية الخاصة به، وهو يري أيضاً أن النجم هو ملك للجميع من جميع الديانات، لأن الفن والتمثيل ليس له أي علاقة بالديانة، لذلك كان يري أنه يحب أن يكون إسمه إسم محايد، ينفع للمسلمين والمسيحين.

لذلك كان يحب أن يغير إسمه، ولكنه لم يتمكن بشكل حقيقي من تغيير إسمه “عمر” لكي يصبح إسم ممكن إستخدامه في أي دين، وهو الأمر الذي كان يحزنه بعض الشيئ، ويري أنه قد يكون عامل مؤثر بشدة على الشعبية الخاصة به، خاصة مع وجود بعض التوترات في الأجواء المصرية.

5- العمل

كان يمثل العمل والوسط الفني شيءهام جداً في حياة النجم الراحل عمر الحريري، فهو كان متعلق بشدة بالعمل في الوسط الفني لأنه كان هو حلم حياتة، وبالفعل إستطاع أن يحقق هذا الحلم، ومن المواقف الطريفة للغاية التي تعرض لها بسبب العمل، هو أنه كان هناك أحد الأشخاص يريد أن يتقدم لخطبة إبنته ميريت، ولم يكن يستطيع أن يقابله بسبب إنشغاله بتصوير مسرحية الواد سيد الشغال، وبالفعل طلب منه أن يقابله في المسرح.

وتوجه زوج إبنته إلى المسرح لكي يقابله في الكواليس ويتفق معه على جميع إجراءات الزواج، وتتم عملية الخطوبة والزواج بعد هذا اللقاء الغريب داخل المسرح، وهو الأمر الذي يؤكد على أنه يحب العمل بشكل غير طبيعي.