بالصور قصة سعاد أول صبي جزار وفرارجية في مصر تكافح من اجل الآنفاق على زوجها الكفيف وأولادها الستة

بالحياة نجد الكثير من الصعوبات التي تواجهنا من اجل العيش بالحلال، فنجد من الستات المصرية الأصل والجدعنة للوقوف بجانب الأزواج لتكملة مسيرة الحياة الصعبة، فقصة سعاد أول صبي جزار وفرارجية استطاعت أن تنجح بهذا العمل للأنفاق على زوجها الكفيف وأولادها الستة، سعاد نايل رمز مشرف للأم المصرية والزوجة القوية التي تتحمل الصعاب من أجل أسرتها والتي منذ نعومة أظافرها تكبدت عناء وشقاء أسرة مكونة من 12 فرد وذلك بعد أن توفي والدها وهي صغيرة وتحملت إلى جانب والدتها مسئوليات أشقائها الذين يبلغ عددهم 12 طفل وبدأت رحلة أخرى من الكفاح والعمل بعد زواجها من عامل لحام بشبرا الخيمة والذي تركت ديارها وسافرت معه بعد الزواج.

قصة سعاد أول صبي جزار وفراجية

 

قصة سعاد أول صبي جزار وفرارجية

سيدة جميلة ذات ملامح ريفية بسيطة تقود تروسيكل تستخدمها في بيع الحلوى سعيا وراء لقمة العيش وإيجاد وسيلة تستطيع الإنفاق بواسطتها على أبنائها خاصة بعد أن أصيب الزوج بعجز بصري منذ عشرين عام تسبب في عجزه عن العمل واضطرار سعاد نايل للخروج للسوق العمل فعملت صبي جزار وفي محل لبيع الدواجن وبائعة.

 

رمز التضحية

بمناسبة عيدها عيد الأم فإن سعاد نايل قدمت نموذج الأم المصرية والتي لا تحمل إلا هم واحد هو أن تحقق أماني أبنائها وتلبي احتياجات أسرتها وكان أبرز ما يؤكد هذا عندما وجه لها سؤال عن ما تتمناه فقالت أنها تريد الاطمئنان على هذا البلد وأن يعامل كل ابن والدته بالبر والإحسان لأنها تتحمل الكثير من أجله.