قرية بلجاى لها قوانين خاصة تحكمها وغرامات على المخالفين.. وعمدتها يوقع غرامة على نفسه 5000 جنيها

قرية بلجاى في مدينة المنصورة، وضعت لنفسها ضوابط للآداب العامة وقوانين يتم فرضها بالتراضي بين أهالي تلك القرية المصرية، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من خمسة عشر ألف نسمة، حيث اجتمع عمدة القرية الحاج “مصطفي فهمى” مع أهالي القرية وقرروا فرض قوانين وغرامات مالية على المخالفين للاتفاق الودي بين أهالي القرية، وتذهب أموال تلك الغرامات إلى جمعية تنمية المجتمع المحلى ببلجاى وذلك للاستفادة العامه منها في تنمية القرية ورفع مستويات الخدمات العامة في تلك القرية النموذجية، التي يجب أن تكون مثال يحتذى به بين القرى المصرية والمدن أيضاً لما لا…  للسيطرة على حالات الانفلات الأخلاقي التي تفشت في مجتمعاتنا.

 

الغرامات التي فرضت على المخالفين من أهل القرية

أهم تلك الغرامات تلك المتعلقة بالإزعاج سواء كانت سيارات أو زفة جهاز، حيث كان عندما يتم نقل جهاز العروسة لبيت الزوجية يصاحب ذلك سيارات تحمل سماعات تقوم بتشغيل الأغاني وتقوم بتعطيل حركة المرور في الطريق، فتم فرض غرامة على من يفعل ذلك الإزعاج، وأيضا ألآت التنبيه في التوكتوك المنتشرة بطريقة صاخبه تم فرض غرامة 150 جنيهاً على من يقوم بالضغط على آلة التنبيه بطريقة مزعجه دون مبرر، ومن يقوم بتشغيل سماعات الأغاني في التوكتوك بطريقة مزعجة، وأيضا من يقوم بإلقاء مخلفات في الطريق من الردم أو غيرة، والغرامة الأكبر من يقوم بإلقاء القمامة في غير أماكنها المخصصة لها، وتتراوح الغرامات من 150 جنيهاً إلى 1000 جنيهاً، ولاقت الفكرة استحسان الكثير من أهالي القرية، ونرجوا أن يتم تعميمها على مستوى القرى ليعود الريف المصري إلى طبيعته الساحرة والهادئة.

قرية بلجاى في المنصور لها قوانين خاصة تحكمها
قرية بلجاى في المنصور لها قوانين خاصة تحكمها

موقف مشرف من العمده الحاج “مصطفي فهمى”

فرض على نفسة غرامة مالية قدرها 5000 الاف جنيهاً لإقامته سرادق عزاء والدته، في نهر الطريق العام للقرية، ليكون مثال مشرف، يحتذى به وعبره للمسئولين في مصر الذين يجنبون أنفسهم أى أموال لمخالفاتهم، ولا يدفعون الضرائب المستحقة عليهم ويستغلون مناصبهم في التربح والتستر على الفساد، ويتقاضون الرشوى، من أجل تمرير مخالفات غيرهم دون رقيب من الدولة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد