عمر سليمان.. ثعلب المخابرات الذي أرعب إثيوبيا وأوقف بناء سد النهضة

تطل علينا اليوم الأحد، ذكرى ميلاد السياسي الراحل عمر سليمان، الذي وافته المنية 19 يوليو 2012.

عمر سليمان

تولى عمر سليمان، منصب نائب رئيس الجمهورية، في أعقاب ثورة 25 يناير، وكان وقتها يشغل منصب رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، منذ عام 1993.

عمر سليمان، من مواليد محافظة قنا عام 1936، تلقى تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة، وتولى منصب نائب مدير المخابرات الحربية في عام 1986، ثم مدير المخابرات الحربية في عام 1991، إلى أن تم تعيينه رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية في 22 يناير 1993.

تولى سليمان، ملف القضية الفلسطينية، وذلك بتكليف من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ومنها توليه مهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط، والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وذكر اللواء أسعد حمدي، وكيل جهاز المخابرات الأسبق، تفاصيل مهمة تعزز من قيمة ونفوذ الراحل، حيث أكد أن السلطات الإثيوبية كانت تخشى بناء سد النهضة، لأن عمر سليمان وجه لها إنذارا شديدا وحذرها من الإقدام على هذه الخطوة.

لكن بعد وفاة عمر سليمان، بدأت في الشروع وتنفيذ السد.

ألقى عمر سليمان، بيان التنحي لمبارك، في فبراير 2011، واختفي عن المشهد السياسي إلى أن ظهر مجددا وأعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة في 2012.

إلا أن اللجنة العليا للانتخابات، قررت في 14 أبريل، استبعاده.

توفي يوم 19 يوليو 2012 في الولايات المتحدة المتواجد بها لتلقي العلاج، وقال مساعده حسين كمال “إنه كان بخير وكان يخضع لفحوصات طبية، وإن وفاته كانت فجأة”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد