فتوى من عالم ازهري تفيد بعدم فرض الصيام على المصري الذي يقل دخله عن 9 الاف جنيه شهريا

قام شيخ الازهر مصطفي راشد بطرح فتوى غريبة بحلول شهر رمضان الكريم والفتوى تخص فرضية الصيام على فئة من دون غيرها حيث افتى، ان الصيام فرض على الاغنياء ولكن على الفقراء فهو تطوع لمن اراد منهم، وهو ما اثار حفيظة المسلمين، الجدير بالذكر أن الشيخ الازهري مصطفي راشد يترأس منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من اجل السلام.

فتوى شيخ ازهري

فتوى شيخ ازهري

فتوى من شيخ ازهري بعدم فرضية الصيام للفقراء

ووفقا لما نشره موقع الحرة عن فتوى الشيخ الازهري مصطفي راشد، والذي اكد انه قام بإجراء حسابات تخص حال المواطن في مصر، ووصلت به النتائج إلى أن فرضية الصيام لا تجوز على المصري الذي يقل راتبه عن 9 الاف جنيه شهريا، واكد أن الحديث النبوي الشريف عن وصف الفقير *الفقير هو الذي لا يمتلك قوته وقوت اسرته لمدة شهر والذي لا يملك منزلا والذي لا يملك دابة * أي سيارة في الوقت الراهن.

كما اكد الشيخ مصطفي راشد أن نصاب الفقر يختلف من بلد لأخر، ويرتبط باختلاف الاوضاع الاقتصادية وتكلفة الحياة المعيشية من بلد لأخر واعاد القاعدة لتعريف الحديث النبوي على من يطلق وصف الفقير

كما صرحت فتوى راشد أن القصد من الصيام هو اطعام الفقير، وان اطعام الفقراء أفضل من الصيام حسب قوله واكد أن ليس المقصود بفتواه دعوة الفقير لترك الصيام، ولكن القصد هو أن يتعرف الناس على مقاصد الشرع حسب وصفه.

اكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من اجل السلام، ان المواطن الفقير يعتبر صائم بطبعه طوال العام، فكيف أن لم يكن يطيق الصيام كيف سيطعم مسكينا أو فقيرا وهو لا يملك اطعام نفسه، واكد أن الله عز وجل لا يطلب من المسكين الذي لا يملك قوته أن يطعم غيره، واكد راشد أن فرضية الصيام تسقط بعدم الاستطاعة والمقدرة، لهذا السبب الفقير ليس مطالب بالصيام.

اصحاب الاعمال الشاقة لا يفرض عليهم الصيام

اما عن فتوى عدم فرض الصيام على من يعمل في اعمال شاقة مثل البنا والنجارة والحدادة والزراعة والمحاجر، واجاز الافطار لمن يقوم بالعمل في درجة حرارة تبلغ 30 درجة مئوية وما فوق، وذلك لوجود خطر على الكلى وعلى الصحة العامة عن عدم تناول المياه لمدة ساعات طويلة تطابقا مع قول الله تعإلى “وعلى الذين يطيقونه”، كما انه يناقض القاعدة الشرعية في وصف *لا ضرر ولا ضرار*.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد