فاطمة ناعوت تدافع عن قرار زواج المرأة لغير المسلم تونس أعادت وجه الإسلام المشرق والأزهر يعرقل التنوير

أثارت الصحفية فاطمة ناعوت غضب رواد مواقع التواصل بعد دفاعها وتأيدها للقرارات رئيس تونس والتي ساوت فيها الرجل بالانثي في الميراث وأيضا أباحت زواج المرأة المسلمة بغير المسلم.

فاطمة ناعوت تدافع عن قرار زواج المرأة لغير المسلم تونس أعادت وجه الإسلام المشرق والأزهر يعرقل التنوير

حيث قالت فاطمة ناعوت أنا أحيي الرئيس التونسي وأبارك لشعب التونس على هذة المبادرات التي تصنعها دائما داخل الوطن العربي ووصفت هذة القرارات أنها أعادت الوجه المشرق للدين الاسلامي وأثبتت أن الاسلام دين عقلي متطور يناسب كل وقت وليس متعصبا أو ابن لحظة زمنية خاصة.

وأضافت أنها تمنت بأن تكون مصر هي التي أصدرت هذة القرارات لأن مصر هي أول من جعلت المرأة حاكمة وملكة بل الهة فقد ألهتها قديمًا وجعلتها إلهة للعدل وعند سؤالها عن رأيها بأن هذة القرارات مخالفة للشريعة الاسلامية أجابت لا ابن رشد قال “كل نصف ديني نزل لصالح الإنسان” وذلك معناة أن أى تأويل ضد صالح الانسان باطل وليس أصل النصف الديني نفسة.

وأشارت فاطمة أن معظم السيدات اللاتي تعرفهن الآن يعلن أزواجهن وأسرهن فا إذا ما المانع أن تتساوى المرأة بالرجل وفي القرآن الكريم ذكرت ملكات اليمين ولايوجد هناك ملكات يمين اليوم فنقرأ الآيات عنها من أجل التبرك والتعلم وليس للتنفيذ وقالت مثال أخر أن في هذا الوقت لايوجد جزية لأنه في الزمن القديم كان المسلم هو من يدافع عن المسيحي ولكن الآن هو شريك ويدافع عن الوطن.

وعند سؤالها لماذا لم تتخذ مصر هذة القرارات في رأيك أجابت الأزهر الشريف والذي كان منارة تضي بسماحة دين الاسلام قد أصبح حجرة عثرة في طريق التنوير وأنا أقول هذا الكلام بكل أسف وحزن حيث أصبح الازهر الآن يحاول بكل قوة أن يقف ضد التقدم ويوجد له رجال يحاربون من أجل التنوير.