علاء ولي الدين| رحلة عطاء قصيرة تركت بصمة كبيرة في عالم الفن وحب أكبر في قلوب جمهوره

علاء ولي الدين بمجرد ذكر اسمه ترتسم البسمة على الوجوه، على الرغم من رحلته القصيرة في عالم الفن لكنة ترك بصمة مؤثرة وحب كبير في قلوب جماهيره، وحزن أكبر برحيله، ولوقتنا الحالي مأزل يرسم البسمة على الوجوه بمجرد عرض أفلامه، وخفه ظله على الشاشة.

بدأ بأدوار ثانوية خاصة مع عادل إمام

ولد علاء في محافظة المنيا وتحديدا في قرية “بني مزار”، عام 1963، وتخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وبدأ عمله في مجال الفن بأدوار ثانوية، خاصة مع النجم الكبير عادل إمام، فقد ظهر في لقطات معدودة في عدة أفلام مثل “علاقات مشبوهة” و”النوم في العسل”و”الإرهاب والكباب” و”المنسي”.

بدأ فرصته الحقيقة في الشهرة والنجاح بفيلم “عبود على الحدود”

وجاءت الفرصة الحقيقة لعلاء ولي الدين في نهاية التسعينيات في فيلم “عبود على الحدود” والذي قام بدور البطولة فيه، وبدأ انطلق بفيلم “الناظر” والذي حقق نجاح كبير، ثم قام بدور البطولة أيضاً في مسرحية “حكيم عيون” ومسرحية” لما بابا ينام”، وكان أخر أعماله فيلم “ابن عز”، وأخر أفلامه والتي وافته ألمنيه قبل استكمال تصويرها هو فيلمه “عربي تعريفه” وقد توفي إثناء تصويره.

شعر على بقرب موته وجهز “المسك” واشترى “مدفن جديد”

وقد توفي علاء ولي الدين في عام 2003 وتحديدا في يوم 11 فبراير عن عمر يناهز40 عاماً-، وذلك بعد أزمة صحية مفاجأة نتيجة مضاعفات مرض السكر الذي كان  يعاني منه، فارق على أثرها الحياة بعد أداءه لصلاة عيد الأضحى، والغريب هو شعوره بقرب موته، فقد قال “أنا هموت قريب، وجبت المسك اللي هتغسلوني به، واشتريت أيضاً مدفن جديد” وقد اشتري علاء مدفن جديد قبل وفاته ب 3 اشهر فقط.

موت علاء سبب صدمة لحنان ترك وقررت بعدها الاعتزال وارتداء الحجاب

وكانت وفاته بمثابة صدمه كبيرة للكثير من الفنانين أصدقائه، وخاصة حنان ترك التي صُدمت، وذلك لأنه كان معها قبل أيام لتصوير فيلم ” العربي تعريفه”، ودخلت حنان في حالة نفسية صعبه، واستعانت بطبيب نفسي، وبعد قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد