قال أحمد كريمة استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الأزهر بحرمة زواج المسلمة برجل من أهل الكتاب وفق شريعة الاسلام، مستنكرا العبث بأحكام شرعية مستقرة ومن المسلمات في الماضي والحاضر ولا تقل قوة عن المسلمات العقلية، وأوضح ماذا لو كان اشترط الزوج غير المسلم على زوجته المسلمة في عقد الزواج أن تقدم له خمرا أو لحم خنزير أو ما فيه مخالفة للشرع، مؤكدا بان ذلك لا يجوز.
لا يجوز إلى المسلمة انجاب من على غير الاسلام
وفي مداخلة تلفزيونيو تابع بخصوص ديانة الأبناء الذين يتبعون ديانة أبيهم، بالقول من غير المعقول والمقبول أن مسلمة تؤمن بالله وبرسوله تساهم في تكوين ذرية غير مسلمة وانجاب من يكون على ديانة أخرى غير دين الاسلام، وبشان ما قد يطرحه البعض من التساؤل حول أن المسلم يمكن له الزواج من الكتابية أوضح كريمة” كون أن المسلم يعترف ويؤمن بالشرائع الكتابية فبالتالي لن يمنعها من شريعتها، بعكس زواج أهل الكتاب من المسلمة الذين لا يؤمنون بديانة الاسلام
وشدد على رفض علمنة الاسرة المسلمة وسيتم التصدى له بكل قوة فكرية قائلا” أن عرض المرأة المسلمة نفيس وغالي ولا يستحقها الا من عنده الكفاءة وذلك بأن يكون مسلما، فلا يمكن تجاوز حدود الله لارضاء هوى ومساومات.
وجائت تصريحات أحمد كريمة بالتعليق عىى الغاء تونس حظر زواج المسلمات من غير المسلمين، بعد أن كان قانونا يعمل به، ما يمكن المراة في اختيار من ترتبط به بحرية مطلقة وخطوة نحو مزيدا من حقوقها.
