عاش حياته بالكويت وكاد أن يلقى حتفه في حادث.. ما لا تعرفه عن ماجد الكدواني

ما أن تراه يتصدر أفيش أي فيلم أو تتر مسلسل، تعرف بأنك عليك متابعة العمل، فوجود اسمه يكفي لأن تعرف أن هذا العمل يستحق المشاهدة، هو الفنان ماجد الكدواني، الذي استطاع أن يخطف أنظار الجمهور نحوه بشدة في الفترة الأخيرة، نظرا لأدواره التي اتسمت بالواقعية، وتجسيد حياة المجتمع المصري، ولعل أهمها دور الضابط في فيلم “678” عن التحرش الجنسي.
ولد ماجد نبيل الكدواني في حي شبرا بالقاهرة، في يوم 10 ديسمبر من عام 1967، أي أنه يبلغ من العمر 50 عاما، وانتقل إلى دولة الكويت ليعيش مع أسرته حتى أتم دراسته الثانوية وكان عمره وقتها 18 عاما ثم عاد إلى مصر.
بعد عودته إلى مصر درس الديكور المسرحي في كلية الفنون الجميلة، وخلال الدراسة التحق بفريق المسرح، وهناك التقى الفنان بيومي فؤاد، والذي وصفه الكدواني في أحد حواراته، بأن موهبته كانت متواضعة في هذا الوقت، وقال بيومي فؤاد عن الكدواني إنه من الأشخاص الذين حببوه في التمثيل.
كاد الكداوني أن يفقد حياته في حادث سيارة، وأصيب بتمزق في الأرضة، واستغرق العلاج مدة طويلة، ونتج عن ذلك إعفائه من الخدمة العسكرية، وكان من المقرر أن يلتحق بالجيش كضابط احتياط.
عام 1985 تخرج الكداوني في كلية الفنون الجميلة، وبناءً على نصيحة الفنان أشرف زكي، التحق الكداوني بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
رشحه المخرج كرم مطاوع ليشارك في مسرحية “727” مع الفنان الراحل الكبير محمود عبد العزيز، ثم شارك عام 1994 في مسلسل “أرابيسك أيام حسن النعماني”.
عام 1996 شارك في فيلم “عفاريت الأسفلت”، وجسد شخصية “حلزونة”، صاحب الاحتياجات الخاصة، وبسبب هذا العمل تلقى “علقة ساخنة”، ففي أثناء تصوير أحد المشاهد في حلوان كان الفنان محمود حميدة يضرب الكداوني، فظن الجمهور أن الموقف حقيقي وضربوا الكدواني معتقدين أنه سرق شيءا من حميدة، وعن هذا الموقف قال الكدواني: “علقة سخنة مش هنساها طول حياتي”.
من أبرز المسلسلات التي شارك فيها: “الشارع الجديد، القنفذ، زيزينيا (الجزء الأول)، سر الأرض، ونح لا نزرع الشوك”.
عام 1999 شارك ف فوازير “أبيض وأسود تاني”، وفيلمي “جنة الشياطينوكوكب الشرق”، وفي عام 2000، شارك في فيلم “عمر 2000” مع الفنانين أحمد حلمي ومنى زكي، ومسلسلات “أوان الورد، القرموطي في مهمة رسمية، وجسر الخطر”.
خاض البطولة المطلقة مرة واحدة فقط في فيلم “جاي في السريع”، مع الفنانين ريهام عبد الغفور وحسن حسني، لكن الفيلم لم يحقق أي نجاح، لكنه لم يستسلم وعاد مرة أخرى للأدوار الثانوية، وأهمها “كلاوي”، في فيلم الرهينة إنتاج عام 2006، ثم فيلم “العيال كبرت”، وفي عام 2007، تقاسم البطولة مع الفنانة مي عز الدين في فيلم “شيكامارا”.
ومن أهم أعماله الكوميدية فيلمي “طير أنت ولا تراجع ولا استستلام”، مع الفنان أحمد مكي، كما قدم أدوارا تراجيدية مثل أفلام “678، هيبتا، قبل زحمة الصيف، أسماء”.
ومن أبرز الجوائز التي حصدها: جائزة مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، جائزة أفضل ممثل في مهرجان دبي، جائزة التمثيل دور ثان رجال عن فيلم “ساعة ونص”، كما تم تكريمه في مهرجان جمعية الفيلم عام 2013.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد