قدم رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل استقالته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قرار توقعته بعض الصحف المصرية قبل حدوثه.
وكانت الصحف المصرية والعربية قد تحدثت عن تغييرات كبيرة وجذرية متوقعة في الحكومة المصرية وأصحاب القرار في البلاد بعد أداء الرئيس السيسي للقسم الذي كان يوم السبت الماضي وتوقعوا أن تكون استقالة رئيس الوزراء المصري من هذه القرارات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي مباشرة بعد ذلك قد عقد اجتماعا مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل يتوقع أنه كان الإجتماع الذي أخبر فيه شريف الرئيس باستقالته.
هل كانت استقالة رئيس الوزراء المصري ملزمة؟
كانت بعض الصحف قد شككت في ذلك وقالت أن الرئيس السيسي حسب الدستور والقوانين المعمول بها حاليا في مصر ليس ملزما على تغيير حكومته وأنه يبقى أمرا اختياريا وغير ملزم عليه.
واستندت في ذلك إلى المادة 147 من الدستور المصري المعمول به حاليا الذي ينصف على أنه للرئيس الحق في إقالة الحكومة التي تشتغل معه أو إقالة بعض وزرائها بشرط وحيد وهو مرور القرار من مجلس النواب والموافقة عليه بالأغلبية قبل إقرار تطبيقه.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد تم انتخابه للمرة الثانية على التوالي لكي يتولى منصب رئيس مصر وكان قد أدى القسم كعادة وتقليد يتم القيام به من طرف كل رئيس منتخب يوم السبت الماضي.
وسيتم في الأيام القليلة القادمة الإعلان عن الوجوه والأسماء التي ستتولى قيادة الحكومة المصرية في السنوات القادمة برئاسة عبد الفتاح السيسي.
