نشرت مجموعة من الصحف المصرية خبر عاجل منذ قليلا نقلا عن مصادر مقربة من داخل قرية البضائع بمطار القاهرة، حيث تم أمس الإثنين شحن 400 كيلو جرام من سبائك الذهب مستخرجة من منجم السكرى لترسل عبر مطار القاهرة لكندا حتى تباع داخل مزاد الذهب في البورصة العالمية.
تم استلام الشحنة داخل قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي حيث أكدت المصادر أنها وصلت داخل 26 طرد تحتوى على 400 كيلو جرام من الذهب، قادمة من مرسى علم وسط حراسة أمنية مشددة، وتم شحنها بالفعل في الطائرة المتجه إلى دولة كندا لبيعها في البورصة العالمية لصالح دولة مصر.
أستنكر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر الخبر بشكل مكثف على مواقع التواصل والمواقع الإخبارية هذه الخطوة، وأعتبر البعض هذا الأجراء غير قانوني فكان من المفترض أن يتم الإفصاح عن هذه الصفقة بشكل أكثر شفافية حتى يعلم المواطن المصري أين تذهب ثرواته وما المقابل الحقيقي لبيعها في مزاد البورصة العالمية، وهل يستعدى الوضع الاقتصادي هذا الإجراء من الحكومة في ذلك الوقت، أسئلة كثيرة طرحها نشطاء التواصل الاجتماعي، في عين دافع البعض الأخر وجاءت تعليقاته مؤيدة لعدم نشر تفاصيل الصفقة بشكل موسع لما لها من حساسية، حيث أن مثل هذا النوع من الصفقات يحتاج إلى سرية أكبر لضمان سلامته نقله.
