انفجار قنبلة داخل كنيسة في طنطا وسقوط عدد كبير من القتلى والمصابين

بالتزامن مع احتفالات الأقباط بأحد الشعانين وشم النسيم وعيد القيامة المجيد، انفجرت صباح اليوم الأحد، قنبلة داخل كنيسة مار جرجس بطنطا، وانتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى مكان الحادث، وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا.

انفجار كنيسة طنطا

وأسفر ذلك عن مصرع 15 وإصابة أكثر من 42 بينهم أطفال ونساء حتى الآن.

وأكد اللواء أحمد صقر، محافظ الغربية، وقوع الانفجار داخل الكنيسة وسقوط مصابين في الحادث.

يذكر أن آخر تفجير داخل كنيسة، كان خلال ديسمبر الماضي، في محيط الكنيسة البطرسية بالعباسية، ولقى 25 مصرعهم، وأصيب 31 آخرون.

وأفادت مصادر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قد وجه بفتح كافة مستشفيات القوات المسلحة أمام الحالات العاجلة من مصابى تفجير كنيسة مارى جرجس بطنطا.

واوضحت المصادر أن الرئيس السيسى، أعطى أوامره بأن تستقبل مستشفى طنطا المصابين من حادث التفجير ونقل الحالات الحرجة إلى المجمعات العسكرية القريبة.

وتضم محافظة الغربية مستشفى عسكرى بمدينة طنطا، وتعد من أكبر المستشفيات العسكرية، وتخدم القطاع المدنى، واستقبلت منذ الصباح الباكر، عدد من المصابين، في الحادث الارهابى الذي شهدته مدينة طنطا، في بداية احتفالات اسبوع الآلام.

ووضعت الأجهزة الأمنية خطة أمنية خاصة لتأمين صلاة قداس أحد الزعف بالإسكندرية، والتي يترأسها اليوم، الأحد، البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وبدأت الكنيسة اليوم الأحد في صلوات “أسبوع الآلام” وصلوات “البصخة” المقدسة، وهى صلوات تتلى فقط في أسبوع الآلام من كل عام.

وتتشح الكنائس باللون الأسود، وتتلى التسابيح والصلوات بالنغم الحزين، وذلك وصولاً إلى سبت النور ثم أحد القيامة للاحتفال بالعيد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد