ظواهر وعمليات اقتصادية أثرت في ارتفاع جميع أسعار المنتجات المحلية والمستوردة

لقد انتشرت خلال الفترة الماضية حالة من الاستياء الشديد عند جميع المواطنين بسبب الارتفاع الشديد والغير مسبوق في جميع أنواع السلع والمنتجات في الأسواق المحلية ولكن هئا الارتفاع والغلاء لم يكن من فراغ فقط انتشرت العديد من المصطلحات الاقتصادية التي أثرت في ارتفاع الأسعار بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية ومن هذه الظواهر :

  • ظاهرة الاحتكار وهي عبارة عن اختصاص بعض الشركات أو المصانع في إنتاج في السلع التي تقتص على إنتاجهم فقط ومن ثم عند حدوث إقبال شديد على هذا المنتج يتجهون إلى منعه من الأسواق لفترة ثم يتم طرحه بعد فترة قليلة بأسعار أغلى مما سبق.
  • ظاهرة التضخم وهي عبارة عن وجود مبالغ ضخمة من المال في أيدي عدد محدود من الأفراد مثل التجار والمستوردين وبعض الفئات المماثلة لهم ومن ينتج عن ذلك قلة في النقود المتوافرة بأيدي الشعب مما ينتج عنه حالة من الغلاء أيضا.
  • ظاهرة فرض الضريبة الجمركية وهي عبارة عن نسبة من النقود يتم دفعها على المنتجات المستورة من قبل المستوردين ومن ثم يتجه المستوردين والتجار إلى رفع أسعار السلع لتعويض نسبة مكسبهم من هذا المنتج.
  • ظاهرة انتشار السوق السوداء وهو يتمثل في بعض التجار الذين يقومون بتدأول بعض المنتجات وخاصة المنتجات المستوردة ولكن دون أن يؤدون الضرائب الجمركية ومن هنا تأتي مشكلة نقص المنتجات من الأسواق ثم يظهرون تجار السوق السوداء ليطرحوا بضائعهم المهربة ولكن بأسعار أكثر بكثير من أسعارها الحقيقية.
  • شروط الجهات المسئولة عن الإقراض حيث اتجهت الدولة إلى الاقتراض من قبل البنوك الدولية لتغطية عجز الميزانية ولكن كان هناك بعض الشروط التي فرضت من هذه الجهات كأن تعمل الدولة على رفع الدعم عن جميع المنتجات والخدمات الحكومية أيضاً مما اثر في ارتفاع جميع المنتجات الاستيراتيچية للمواطن.
  • ظاهرة انتشار الديون الخارجية والداخلية أيضا، ٧_ تحرير أسعار المصارف وذلك مثل ما حدث مع بداية هذا العام عندما وافقت الدولة على قرار تعويم الجنيه والذي نتج عنه تضاعف في يعر الدولار مقابل يعر الجنيه.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد