طفله 11 سنة ذبحت على يد زوجه ابها ووضعتها داخل كيس بلاستيك

في واقعه هزت قلوب الجميع بسبب بشاعتها، حيث كشفت مباحث المرج يوم الجمعة الماضي عن سبب اختفاء الطفلة نادية التي تبلغ من العمر 11 عاماً والتي كانت متغيبة لأكثر من 12 يوماً، فكانت هذه الطفلة متوآجده مع أبها حيث ذهبت لوالدتها لكي تقضي يوماً معها، وبعدها قالت الطفلة بأنها تريد أن تذهب لأبها لكي لا تتأخر وأصرت على المغادرة قائله: “عشان بابا ميزعلش وهبقى اجيلك تاني”.

وبعد 5 ساعات تقريباً اتصل الزوج لكي يطمئن عليها وبعدها قالت الزوجة أنها غادرت منذ 5 ساعات، وهذه المكالمة جعلت الأب “عوض النجار”، وسرعان ما قام بتفقد المستشفيات والاقسام المجاورة وأخذ يسأل جميع أصدقائها وجيرانها ولكن بدون اي فائده ولم يعثر على ابنته التي كان يحبها كثيراً، وبعد يومين ظن الجميع بأن نادية اختطفت من قبل عصابة تجار الأعضاء لأن هذا الخطف منتشر هذه الايام بكثرة.

وجاء دور المباحث للبحث في هذه القضية حيث قاموا باستجواب الجميع لمعرفة تفاصيل أكثر، وقاموا بتوجيه العديد من الأسئلة للجيران، حيث قال أحد الأطفال أنه يتذكر أنه رأى “ثناء” زوجة عوض، وقال: يوم الواقعة المغرب كانت شايله جوال ونازله بيه من البيت والدم بينقط منه”، وبالفعل تم التحقيق مع الزوجة بصورة واضحة واعترفت بالفعل بأنها قتلت الابنة وذبحت رقبتها ووضعتها داخل كيس بلاستيك، وكان السبب بأن أبها كان يعشقها لحد الجنون وكانت تغير منها وقالت ايضاً عن سبب ذبح الطفلة “البنت كانت بتضرب ابني على طول، ولما لقيت ابني متعور في وشه ضربتها لكنها استفزتني وقالت لي والله لقول لبابا.. محستش بنفسي غير لما جبت سكينة وضربتها في زورها”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد