طريقة إستخراج “تمثال المطرية” تثير غضب الخبراء والسخرية لدي رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

شهدت منطقة سوق الخميس في “المطرية” بمنطقة عين شمس الأثرية يوم الخميس الماضي، عملية إنتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ19 واللذان عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة.

وهذا وجد التمثالين عبارة عن أجزاء في محيط منطقة معبد “رمسيس الثانى”، وقد أثارت أسلوب استخراج الاكتشافان الأثريان الجديدان -(التمثالين) والذي يرجح أن أحدهما للملك “ رمسيس الثاني” والآخر لإنه الملك “سيتي الثاني”- إستياء وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعامل وزارة الآثار في استخراج التمثال عن طريق “رافعة ونش”، دون عناية أو اهتمام خوفًاً من تحطم التمثال الأثري.

أما عن الخبراء ففي مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح دريم” على فضائية “دريم”، اليوم الجمعة، قال الدكتور “عبد الفتاح البنا” أستاذ الترميم بقسم الآثار بجامعة القاهرة، إن أساتذة الكلية أفنوا عمرهم في تدريس علم “الحفر” وكيفية استخراج الآثار من باطن الأرض، مهما كانت طبيعة التربة رملية أو طينية أو غيرها، موضحاً أنه الكشف عن تمثال المطرية واستخراجه دون تخطيط أو استخدام للأسلوب العلمي في عملية الكشف ليس صحيحاً أبداً.

وأضاف أستاذ الترميم أنه وفقا للدراسة العلمية لا يمكن استخراج هذا التمثال في يوم أو أسبوع، مشيرا إلى أن استخراجه بالشكل الصحيح سيوفر جهد وطاقة ومال يتم إنفاقه على إعادته لحالته الأصلية عند خروجه بالشكل الخاطيء.

في حين انتقد رواد مواقع التواصل الإجتماعي استخراج التمثال بالجرافات المعروفة باسم “الونش”، قائلين إن استخدام “الونشات” أدى إلى كسر التمثال. وكان من ضمن أحد تعليقات السخرية أن كتب أحدهم: “كسروا تمثال رمسيس الثاني.. لعنة الفراعنة سوف تلاحقنا الآن!”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد