طبيب يفجر كارثة حقيقية: “الإيدز” ينتظر شباب الإسكندرية

فجر طبيب يدعى حاتم البنا، كارثة عندما تحدث عن احتمالية انتشار مرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز» داخل الإسكندرية، وذلك عن طريق فتاة اكتُشف عندها وعرف قصتها بالمصادفة.

الإيدز

وقال حاتم البنا، عبر حسابه الخاص على موقع فيس بوك ” جاتلى من كام يوم واحدة ست شيك في أواخر الأربعينات ومعاها بنت حاجة وعشرين سنة، من ملابس البنت وشكلها واضح إنها عايشة في الشارع.. المهم الست دى كانت ماشية وشافتها صعبت عليها جابتها تكشف عليها”.

وأضاف “المهم كشفت عليها كشف ظاهرى كده البنت واعية كويس وبتفهم كويس مش متخلفة عقليا يعنى، وهى متعرفش أهلها، هى طلعت لقت نفسها في الشارع، طبعا جسمها كله سحجات خفيفة كده، وشكيت من الكشف إنها حامل لأن بطنها كانت كبيرة شوية، سألتها: أنتى متجوزة؟ قالت: لا.. استدعيت دكتور النسا عملها سونار وفعلا طلعت حامل في أربع شهور ومكانتش تعرف، وقالت إنها كانت حامل قبل كده وسقطت في الشارع كده من غير أى رعاية طبية”.

وتابع “سألتها مين والد الجنين، قالت معرفش، في كذا حد بيعتدى عليها جنسيا وهى كانت بتقاوم زمان بس لقت إنها بتتضرب وتتعور وفي الآخر بياخدوا اللى هما عاوزينه (على حد تعبيرها) فمبقتش تقاوم. وعلى حد وصفها إنهم بالمئات؛ لأن كل واحد كان بينجح أنه يعمل معاها حاجة كان المرة اللى بعدها بيجيب أصحابه معاه، وأصحابه يجيبوا أصحابهم”.

وأشار حاتم “أنا باكتب البوست ده لأن التحاليل طلعت.. البنت طلعت HIV+ve، البنت طلع عندها إيدز! أنا باكتب البوست ده عشان لو أى حد مسئول شافه لازم كل الشباب اللى في المنطقة اللى البنت دى كانت موجودة فيها يتعملهم screening tests أو تحاليل إيدز، خصوصا سواقين التكاتك من الشباب، لأنها قالت إن معظمهم كانوا سواقين تكاتك وأصحابهم.. يا ريت يا جماعة شير لغاية ما نوصل لحد.. المعلومات الخاصة باسم البنت ومكان تواجدها والمنطقة اللى المفروض يدوروا فيها على الشباب دول أنا شيلتها للحفاظ على خصوصية المريض، وهى متوفرة لأى مسئول يحب يتصرف وياخد خطوة في الاتجاه الصحيح.. ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

المؤكد حتى اللحظة، أن قصة الفتاة، كلها مبنية على بوست الدكتور حاتم البنا على الفيس، ولا يوجد أي دليل مادي على صدق الرواية.. والدكتور لا يستجيب لأية محاولة تواصل معه.

الدكتور حاتم، فجر قضية أشبه بالكارثة المجتمعية، إذ نوه إلى احتمال حمل مئات الشباب لفيرس الإيدز ولمح لاحتمالية انتقال الفيرس لزوجاتهم وربما أطفالهم.. لكنه في ذات الوقت لا يستجيب لمحاولات التواصل معه والتدخل لإنقاذ المجتمع من ذلك الخطر الذي تحدث عن أنه يحذر منه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد