شاهد أول صورة للشاب المصري الذي توفي اليوم أثناء صلاة العصر بمحافظة الشرقية وهو ساجد

يسعى الكثيرون في حياتهم إلى الوصول إلى حسن الخاتمة من خلال أعمالهم الطيبة ومحافظتهم على العبادات وبشكل أمثل، فما أعظم أن تكون خاتمة الإنسان طيبة وما أفضل الأجر إلا ذلك الذي يكون بعده وفاة وجميعنا ندعو ونتضرع إلى الله عز وجل بأن تكون أفضل أعمالنا خواتيمها، حتى يكون مثوانا الأخير هو الجنة بمشيئة الله تعالى، ولعل أفضل خواتيم الأعمال هي الصلاة وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فما بالنا إذا قُبضت روح عبد أثناء الصلاة وليس فقط ذلك بل وهو ساجد فما أعظمها خاتمة.

واليوم في أحد مساجد مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية تُوفي الشاب “سامح” الطالب في الثانوية العامة والبالغ من العمر 18 عام، وذلك أثناء تأديته لصلاة العصر وفي السجود الأخير، حيث انتهى المصلين من الصلاة إلا أنهم لاحظوا أن سامح لم يرفع من السجود فإقتربوا منه وحركوه فإذا به قد فارقت روحه الحياة أثناء سجوده هذا، وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى الإبراهيمية المركزي وهناك تم عمل الفحوصات الكاملة له للتأكد من سبب الوفاة وكشف تقرير المستشفى عن أن سبب وفاته هبوط حاد في الدورة الدموية.

وقد تم إبلاغ مركز شرطة الإبراهيمية وتم تحرير محضر بذلك واستدعاء أسرة الشاب لإستلام جثمانه بعد عمل الإجراءات اللازمة، وسط دعوات الجميع بأن يكون مصيرهم ونهايتهم مثل نهاية هذا الشاب الصغير ابن الثمانية عشر ربيع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد