تعتبر هذه الجريمة البشعة من ابشع وافزع الجرائم التي قد تسمعون عنها حيث أن الجاني والذي يبلغ من العمر ثلاثون عاما قد تجرد نهائياً من جميع المشاعر الانسانية التي جعلته يقدم على قتل احد اقاربه وهو ابن العم بهذه الطريقة الوحشية فقد قام بتقطيع جثة المجني عليه إلى جزئين ومن ثم تقطيع الجزء السفلي اربا ثم قام بوضع كل جزء من الجزئين داخل شكارة بلاستيكية ولكي يخفي معالم الجثة ويبعد عن نفسه اي شبهة قام بإلقاء الجزء السفلي من جسم المجني عليه داخل احدى صناديق القمامة بمنطقة الساحل والجزء العلوي قام بإلقائه بمياه النيل.
جريمة قتل
قد تم اكتشاف هذه الجريمة بعد أن تقدم احد الشباب ببلاغا هاتفيا ليخبر عن وجود جزء لجسم بشري داخل القمامة وانه قد تم العثور عليه من قبل احدى عاملات جميع القمامة وبالفعل انتقل فريق من البحث الجنائي إلى منطقة البلاغ وبعد معاينة هذا الجزء تبين أن ما بداخل الشكارة هو جزء لاحد الاجسام البشرية وبالتحديد الجزء السفلي ولم يتمكنوا من العثور على اي شيءيثبت هويته وبعد تكثيف التحريات اتضح أن من قام بهذه الجريمة هو ابن عم المجني عليه والذي يبلغ من العمر ثلاثون عاما.
وبعد القبض عليه ومواجهته باشلاء الجثة وبعض التحريات خر معترفا بجريمته ليدعي انه قام بهذا الفعل دفاعا عن عرضه حيث أن هذا المجني عليه قد اقدم على الاعتداء على زوجة الجاني اثناء غيابه مما دفعه إلى قتله بواسطة سكين المطبخ ثم قام بتقطيعه إلى جزءين وبعد تكثيف هذه التحريات اتضح أن هذه ليست بالقضية الاولى التي يتهم فيها هذا الجاني
