زينب الكفراوي الفدائية الوطنية التي حرص الرئيس على توجيه التحية لها في مؤتمر الشباب

زينب الكفراوي اسم حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريمه، من خلال توجيه تحية اليه وإلى صاحبة الاسم ذات التاريخ العريق فهي بطلة من أبطال الحرب الشهيرة حرب الكرامة والعزة ” حرب الاستنزاف “، وهي واحدة من أهم الفدائيين التي شهدتها تلك الحرب وذلك على هامش المؤتمر الثالث للشباب الوطني والذي اقيم في الإسماعيلية  بحضور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من وزراء الحكومة.

زينب الكفراوي التي حرص الرئيس السيسي علي تحيتها في مؤتمر الشباب

زينب الكفراوي التي حرص الرئيس السيسي على تحيتها في مؤتمر الشباب

زينب الكفراوي الفدائية الوطنية التي حرص الرئيس على توجيه التحية لها في مؤتمر الشباب

كانت السيدة زينب الكفراوي هي أول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية في هذا الوقت، وكانت صغيرة في بداية حياتها حيث كان عمرها لم يتعد 15 عاما، ومع ذلك فلقد سجلت هذه البطلة بطولات مبهرة حيث تدربت على كيفية حمل السلاح، والقتال بالسلاح من أجل الدفاع عن أرض الوطن في الحرب ضد غدر العدوان الثلاثي، بل وكانت  تقوم أيضاً بجمع الأسلحة التي تلزم الفدائيين من المنازل لتقوم بعدها بايصالها اليهم كل في موقعه.

زينب الكفراوي التي حرص الرئيس السيسي على تحيتها في مؤتمر الشباب
الفدائية الكفراوي التي حرص الرئيس السيسي على تحيتها في مؤتمر الشباب
 كما كانت البطلة الفدائية الشابة زينب الكفراوى صغيرة، حين تقدمت ليسند اليها هذه المهمة الخطيرة وهي قيامها بنقل الأسلحة للفدائيين، والتي كانت مخبأة في عزبة النحاس والتي تسمى اليوم أرض العزب، لتقوم بنقلها إلى المكان الذي يتجمع فيه الفدائيين في شارع رشيد، والذي كانت مهمة صعبة جداً أن تنقل مثل هذه الاسلحة فيه نظرا لتواجد الجنود الانجليز فيه بكثرة وكثافة.

كيف قامت زينب الكفراوي بايصال الأسلحة إلى الفدائيين

وقد توصلت بطلتنا إلى فكرة عبقرية  تستطيع بها ايصال الأسلحة إلى الفدائيين حيث جاءت البطلة الصغيرة بابن اختها الرضيع، واستخدمت عربته حيث وضع الأبطال الفدائيين كمية من السلاح وهي: (10 قنابل+ 4 رشاشات كارل جوستاف) في داخل العربة وغطوها بمرتبة صغيرة لينام فوقها الطفل في هدوء.
البطلة زينب الكفراوي التي حرص الرئيس السيسي على تحيتها في مؤتمر الشباب
البطلة زينب الكفراوي التي حرص الرئيس السيسي على تحيتها في مؤتمر الشباب
وقد واجهت الفدائية البطلة الجنود في ثبات كامل واستطاعت زينب أن تعبر شارع 100 ثم تتجه زينب بعدها إلى شارع التلاتينى، ولكن تعترض دورية بريطانية طريق البطلة تحديدا أمام قهوة الاتحاد ولكنها استطاعت الوقوف امام الضابط دون أن تهتز، حتى وصلت إلى الفدائيين واعطتهم ما ينقصهم من السلاح.

ماذا تفعل زينب الكفراوي اليوم

و اليوم تعيش الفدائية البطلة في الاسماعيلية، تنزل يوميا لتنظف الشارع الذي تسكن فيه بأكمله، كما تنظف أيضاً الشارع الذي فيه مقبرة ابنها وتطلب دائما من الشباب أن يهتموا بالبلد قائلة :
 “اهتموا بالبلد واعطوا شوية علشان تأخذوا.. انا لم انتظر اى حد يقولى حاجة انا بعمل من غير ما حد يجبرنى على شىء  لأن دى ارضى وبلدى…حسوا بالبلد…حسوا بها مصر في ازمة كبيرة”.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد