زوجة أب الطفلة “شهد” تقتلها بدم بارد في وجود جدها بالمنزل والسبب سماعها مكالمة هاتفية

جريمة بشعة هزت منطقة ميت العقبة بالعجوزة ضحيتها ملاك برئ لم تتعدي السادسة من عمرها قبل حتى أن تلتحق بعامها الأول بالمدرسة على يد زوجة أبها التي أشعلتها الغيرة منها ضاربة الحائط بوجودها في منزل العيلة ووجود الجد خارج الغرفة التي تنام بها مع الطفلة لتلفظ أنفاسها الأخيرة وتخرج لهم هي كأنها لم تفعل شئ.

تفاصيل الواقعة

تزوج الأب “محمد صلاح” مثل إي شاب بحب عمره من “خلود” الذي إستمر زواجهما لمدة سته سنوات رزقا خلالهما بطفلين “شهد ـ صلاح” ولكن مع زيادة الخلافات بينهم وإستحالة العشرة بسبب غيرة الزوج تطلقا وذهبا الطفلان ليعيشا ببيت الجدة لتتولي مسئوليتهم مع جدهما وذلك مع إنشغال أبوهم بالعمل على التاكسي لكسب رزقه  للإنفاق عليهم، وبعد مرور 3 أشهرعلى الطلاق عرض أحد الجيران على والده عروسة تدعي “ضحي” ليكمل حياته معها حتى لايظل وحيداً ويجد من تهتم لأمره وإحتياجاته.

أعد الأب”محمد صلاح” بيت الزوجية في منطقة تبعد عن بيت والده تاركاً طفليه لدي والدته، وبعد زواجهما وتأخر إنجاب زوجة الأب بدأت نار الغيرة تدب وتشتعل داخل قلبها وأصبحت تعامل الأطفال بطريقة فظة وكانت سبباً في عدم زيارة الأب لأبناؤه الصغارلفترات كبيرة، وفي يوم أخبر محمد زوجته برغبته في زيارة بيت والدته ورؤية أطفاله وطلب منها أن تأتي فقالت له :”مش عايزة أروح…روح لوحدك” مما أغضب الزوج كثيراً وقال أبويا وأمي واحشني وهنروح نشوفهم.

وفي تلك الليلة ذهبا الأب لبيت الجدة مع زوجته لرؤية أطفاله وفي اليوم التالي أبدت رغبتها للعودة لمنزلها ونشبت على إثر ذلك مشادة كلامية مع الزوج قائلاً :”الحته اللي أقعد فيها تقعدي فيه”ا وإنتهت بصفعها قلمين، فسيطرت علمات الغضب عليها وإشتكت لشقيقة زوجها أفعال إبنته (شهد )التي تقوم بالكذب وتحكي لوالدها حاجات ماحصلتش وهو بيصدقها وفي نفس اليوم تصافا الزوجين وتصالحا، وخرجت الجدة لقضاء بعض الطلبات وأخبرتها زوجة إبنها أنها ستنيم الأطفال لحين عودتها وفي تلك الفترة دخل الجد ليعد كوب من الشاي ويشاهد التلفاز ودخلت الطفلة مع زوجة أبها لبضع الوقت ليطرق بعدها أخيها الباب ويقول أبلة ضحي مش راضية تفتح وتأتي الجدة معدة شرائح البطيخ منادية للكل ليشاركوها الأكل لتخرج زوجة الأبن ضحي قائلة شهد متلجة وعملة حمام على نفسها لتهرول بها الجدة لأقرب مستشفى لتصدم بوفاة حفيدتها التي أثبت الطبيب الشرعي تعرضها للخنق والتي إعترفت به زوجة الاب أخيراً بقيامها بذلك لسماع مكالمتها الهاتفية مع شخص وقيامها بتهديدها فضح أمرها أمام والدها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد