حكت شادية جلال محمد والذي تبلغ من العمر 40 عاما من مواليد محافظة أسوان مركز ادفو العطواني ومتزوجة من ربيع فهمي سليمان بقرية نزلة خلف مركز اهنآسيا ببني سويف قصة كفاحها حيث بدأت الكلام من داخل حديقة الحيوان ثاني أيام عيد الأضحى بمثل العمى عمى القلوب وليس عمى الأبصار.
زوجان كفيفان ببني سويف يرويان قصة كفاحهما لدينا ولد وبنت ونعيش أحلى أيام حياتنا بـ460 جنيها
ثم قالت انها كانت تدرس في مدرسة النور والأمل الموجودة في بني سويف وأثناء دراستها تعرفت على ربيع ووجدته شخصية ويوجد به العديد من الصفات التي تجذبها دون أن تراها فهي أشياء وجدانية وروحانيات لله وفي الله ثم تزوجوا في عام 2006 وأنجبوا أول طفل لهم في عام 2007 وقرروا أن يسموه معاذ.
مضيفة أنها دائما تعتمد على نفسها في كل شيءوبالأخص مستلزمات المنزل مثل الطبيخ والمكواة والغسيل مشيرة أنها تهتم بنظافة بيتها وزوجها وأبنائها معاذ ومريم حتى تسريحة شعر معاذ ومريم وتنسيق الغرف وذلك من أجل أن لايشعروا أولادها أن أبائهم مكفوفين وأشارت شادية أنها كانت مبصرة حتى وصلت لمنتصف عمرها بعدما حصلت على الدبلوم وقالت أن تعرضها لحادث سيري تسبب في ارتطام رأسها على الرصيف مما تعرضت لفقدان البصر ولكن الحمد لله أن دا حصل من أجل أنها تعرفت على ربيع.
مشيرة أنهم لم يشعروا يوما أنهم فاقدين للبصر ودائما تحاول أن تدخل السعادة على زوجها وأبنائها من خلال الفسح والخروجات وطهى جميع المأكولات التي يحبونها كما أن علاقتها جيدة مع الجيران بينما زوجها قال أنه لم ير النور يوما لأنه ولد كفيف مضيفا أنه لا يعمل ولكنه يتقاضى معاش الضمان 460 جنيه.
ومنه نقوم بدفع الايجار والكهرباء والمياة وطلب أن يتعين في أحد مساجد القرية بالأوقاف من أجل أن يزود دخله مشيرا أن زوجته تقوم بتوفير فلوس الدروس للأولاد وهي من تقوم بالشرح لهم وهو من يقوم بتحفيظ القرأن لهم.
