في سابقة هي الأولى من نوعها مصر للطيارن ترفع سعر التذاكر بشكل مبالغ فيه وذلك بالعملة المحلية ليتفاجئ الكثير من العملاء ورواد طائرات مصر للطيران أن سعر التذكرة التي كانت تكلفه مبلغ 125 دولار امريكي في حالة دفعها بالعملة المحلية بلغت 3375 جنية مصري، أي أن سعر الدولار الامريكي داخل الشركة بلغ مبلغ 27 جنية مصري لكل دولار.
وفسر الكثير ذلك الارتفاع الغير مسبوق أن هناك معلومات شبه مؤكده بتعويم الجنية وان الشركه تقوم بهذا الاجراء تحسبا لاي قرار من التك المركزي مما جعل الكثير يعتقدون أن الدولار الامريكي سيبلغ قيمته امام الجنية المصري 27 جنية وهذا ما يتجاوز الأسعار في السوق السوداء بما يعادل 11 جنية مصري مما تسبب الكثير منا لضغوط على الأسواق السوداء في مصر لحجز التذاكر بالدولار الأمريكي بدلا من حجزها بالعملة المصرية لتوفير الفارق الذي يعادل ” 11 جنية “.
الجدير بالذكر أن احد المسؤولين في شركة مصر للطيران سبق وصرح أن هذا الاجراء سيطبق في كافة المكاتب الخاصة بمصر للطيران خاطة في الخارج والنسبه الخاصة بالارتفاع تتراوح ما بين 10 % غلى 20 % وذلك بعد انخفاض الاقبال على منافذ بيع التذاكر في الارج حيث يقوم المصريون بارسال العملة الصعبة لذويهم في مصر لبيعها في السوق السوداء ومن ثم شراء التذاكر بالسعر المصري مما اثر على نسبة البيع في الخارج.
