خبر اقتصادي عالمي يزف بشرى سارّة للمصريين.. ويكشف عن بنود مبادرته التاريخية لحل الأزمة الاقتصادية بمصر.. والقضاء على أزمة الدولار

قدم محمد العريان، الخبير الاقتصادي العالمي المصري، وكبير المستشارين الاقتصاديين في مجموعة “أليانز” الألمانية، من منطلق دوره الوطني، روشته الإصلاح وعلاج العيوب بالاقتصاد المصري، والذي وصفها، بأنها ستخرج مصر من الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد حالياً، خاصةً في ظل تراجع السياحة، والتحديات التي تواجهها إيرادات قناة السويس بسبب تباطؤ حركة الاقتصاد العالمي، وتراجع المساعدات من الدول العربية.. حسب تصريحه.

وأكد “العريان”، بأن النمو الضعيف للاقتصاد المصري، خلال السنوات الأخيرة، ينذر بكارثة كبيرة، ولابد من سرعة إيجاد الحلول والبدائل، قبل فوات الأوان، أبرزها:

  • تقديم إصلاحات هيكلية للاقتصاد للفئات الأضعف والأكثر معاناة من السكان.
  • العمل على تقليل العجز الكبير في ميزان المدفوعات وعجز الموازنة الكبير.
  • تأمين تدفق تمويلات ثنائية من جهات ودول مختلفة تسهل تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.

كما طالب “العريان”، بأن يحظى البرنامج بتأييد ودعم سياسي قوى وذلك أمر هام، فضلاً عن تأمين الدولة، للتمويلات الخارجية الكبيرة، التي تعينها على تطبيق كافة الإصلاحات بشكل سليم، بالإضافة لحماية القطاع الأكثر احتياجاً بالمجتمع ومصر تمتلك كل العناصر من خلال البرنامج الحالي.

وفي سياق متصل، شدد الخبير الاقتصادي العالمي، على ضرورة شرح البرنامج للمواطنين لكسب تأييدهم وثقتهم وبث الطمأنينة، خاصة أنهم يخافون ولا يثقون في الصندوق، مع ضمان الاستمرار في تطبيق الإصلاحات، مشيراً، بأن لإصلاحات الاقتصادية قاسية لكنها ضرورية، معبراً عن تفاؤله بمستقبل مصر

أما عن أزمة سعر الصرف، للعملات الصعبة مقابل الجنيه المصري، فرأى “العريان”، بأن إصلاحه، ليس العنصر الوحيد والرئيسي لتجاوز مصر أزمتها، لكنه أحد العناصر ولا بد من وضعه ضمن حزمة الإصلاحات التي تسهم في إعطاء دفع النمو الاقتصادي للأمام شريطة أن تكون مصحوبة بإجراءات حمائية للفئات الأقل دخلاً والبسطاء من السكان، لافتاً، بأن أن السعر المتدأول في السوق السوداء، ليس السعر العادل للجنيه لكنه يعكس حالة من عدم اليقين والخوف والإحساس بالخطر بشان المستقبل وهذا الوضع عانت منه دول عديدة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد