أول ظهور لـ”خالد علي” للرد على اتهامه بعدم المشاركة في تظاهرات أمس.. وتفاصيل مكالمته مع “حمدين صباحي”

تم الاتفاق بين الأحزاب والحركات السياسية أن يتم النزول يوم 25 أبريل لأبداء اعتراضهم على التنازل على جزيرتي تيران وصنافير وكان أكثر اثنين داعين لهذا الحشد هو المرشح السابق لرئاسة الجمهورية “خالد علي” المحامي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية أيضاً “حمدين صباحي” ولكن فوجئ الجميع أن هؤلاء الإثنين لم ينزلوا الي مظاهرات امس.

وردا على الاتهامات التي وجهت اليهم على عدم مشاركتهم في مظاهرات الأمس فقد خرج خالد على عن صمته اليوم ورد عبر صفحته الشخصية ليوضح أسباب عدم نزولهم امس وقد ذكر الكثير من التبريرات التي أدت لعدم نزول امس وكان ابرز هذه التبريرات هو التضييق الأمني.

وقد اكد خالد على عبر حسابه الشخصي “فيس بوك” انه يشعر بالحرج في الحديث عن عدم نزوله تظاهرات 25 أبريل بينما هناك المئات مقبوض عليهم من الشباب والبنات والذين لم تحديد عدد حتى الآن خاصة أن هناك أشخاص محجوزين في معسكر الأمن المركزي.

وقد ابدي “خالد علي” حزنه لوجود الكثير من البوستات في الفيس بوك تشير له بأصابع الاتهام أن الدول الخارجية هي التي تحركه  وخذلأنه للمتظاهرين واليكم المنشور الذي نشره خالد على عبر حسابه والتي يروي فيه تفاصيل استعداداته خلال يوم امس والدافع وراء عدم نزوله هو وحمدين صباحي وتفاصيل المكالمة بينه وبين صباحي.

بالرغم إن الواحد بيشعر بالحرج إنه يتكلم في الموضوع دا وفيه مئات الشباب والشابات مقبوض عليهم ولسه مش قادرين نحصر العدد الحقيقي كام خاصة إن فيه ناس محتجزة في معسكرات الأمن، والأقسام حتى الآن مش بتقول معلومات كامله عن المحتجزين لديها، والنيابات غالبا هتتنقل تحقق مع الشباب في الأقسام والمعسكرات
لكن من أمبارح بيتشير بوستات إني منزلتش المظاهرات، واللي خلاني اكتب البوست دا مش عشان أقول نزلت ولا منزلتش لكن اللي خلاني اكتبه هي محاولات البعض لإشاعة حالة من الإحباط لليوم، وإفقاد الناس والشباب الثقة في كل شيء حولها سواء من مجموعات سياسية أو أشخاص
كان المتفق إني أروح لتجمع هيتكون أمام نقابة المهندسين وبعدها نتحرك في تظاهرة لنقابة الصحفيين، ونتيجة إغلاق عدد من الطرق بفعل كمائن الأمن والبلطجية نزلت من التاكسي أنا وزياد العليمى عند تقاطع طلعت حرب مع ٢٦ يوليو، واتحركنا في شارع عرابي للوصول لنقابة المهندسين وطبعا كلكم شايفين شكل اليوم والمخبرين المترشقين في كل حته، وطلبت من زياد يمشى خلفي عشان لو عايزين يبقضوا عليا يقدر هو يتحرك ويروح للتظاهرة والعكس صحيح لأن اتفاقنا إنه مهما حصل لازم نضم على التظاهرة، وأنا ماشى في الشارع شاهدت علاء كمال قاعد على قهوة ليالينا وشاهدت على نفس المقهى مجموعة أخرى اعرفها من المنصورة ولما ابتسموا ليا ومندهوش عليا تجاهلت السلام عليهم عشان تأمينهم لأن المخبرين كانوا مترشقين في الشارع وبالقرب من القهوة، وكملت في طريفي لنقابة المهندسين وقبل ما أصل لمحل التابعي الدمياطي تقابلت على رصيف الشارع مع محمد العجمي قيادي كفاية بالقليوبية وكان بالقرب منه مجموعة من شباب بنها واضح إنهم كانوا ماشيين فرادى وعلى جانبي الطريق عشان تأمينهم، ومحمد قالي كل المداخل لنقابة الصحفيين متقفلة وبيقبضوا عشوائي على الشباب في الشارع، والشباب بيحاولوا يتجمعوا في حته تانية، ولما قربت من نقابة المهندسين وصلني اتصال بإن تجمع النقابة أتلغى والناس طلعت على الدفي بس الأمن وصل وبيفضها، وبعدها وصلنا اتصال من علاء كمال إن الأمن وصل القهوة وطلب من الناس كلها تمشى منها،
وبدأت الاتصال بمجموعات أخرى عشان نشوف أتحرك ليهم على فين بعد ما تظاهرات ناهيا والدقى أتفرقوا، فانتظرت رفقه احدي المجموعات وتم التواصل مع مجموعات أخرى وعلمنا بتحرك تظاهرة بشارع السودان واتفقت معهم على الانضمام ليهم لكن بعد ثلاث دقائق انتشرت على النت أخبار فضها فاتصلت بالمجموعة وتأكدت من صدق خبر الفض، ودا غير محاولات أخرى
وطبعاً في حاجات كثيرة تنظيمية وللحفاظ على أمان تلك المجموعات وأشخاصها مش نذكرها هنا، وكل مجموعة هي صاحبة الحق في ذكر التفاصيل من عدمه
ومع كل دا بدأت تطلع أخبار حصار حزب الكرامة وبدأت الأخبار تتواتر ما بين إن الحصار تم فضه تارة وبين إن الحصار مستمر بس من مداخل الشوارع، وبدأت أتصل بالشباب اللي موجودين بالكرامة زي عمرو إمام وبحر…الخ، واتأكدنا إن الحصار لم يتم فضه وان الشرطة واقفة في الشارع ومشترطة انهم يسلموهم عدد من الشباب، فبلغتهم أني هضم عليهم في الكرامة وتواصلت مع طارق نجيده محامي التيار الشعبي، وزياد العليمى بعدها عرف يوصل لحمدين، واداني التليفون وكلمت حمدين وقولت ليه أنا وزياد في الطريق لحزب الكرامة قالي أنا في المكان الفلاني عدى عليا هتحرك معاكوا على هناك، وكلمت اكرم إسماعيل كان واقف في الشارع بجوار الكرامة، وكذا بحر وطارق نجيده داخل الكرامة بلغتهم أني هعدى على حمدين أجيبه ونضم على الشباب في الكرامة، وبالفعل وصلنا أنا وزياد لمكان حمدين لكن قبل ما ننزل من العربية طارق نجيده كلمنى وقال وصلنا لاتفاق والأمن مشى وبلاش تيجوا على الحزب وأحنا بدأنا ننزل الشباب، وبعدها وصلنى اتصال من حمدين بنفس المضمون، فاتحركت أنا وزياد من غير ما نشوف حمدين عشان كان فيه حاجات تانية لازم نعملها، ومن ضمنها أتابع مع زمايلى المحامين إجراءات المحاضر والتحقيق.
مرة تانية أنا شاعر بالخجل أني اكتب الكلام دا في الوقت دا
وبأكد أنا كتبت البوست مش عشان أقول نزلت أو  منزلتش لكن عشان أوضح الصورة وأحكى جزء من اللى حصل في هذا اليوم
أما عن اليوم وإيجابياته وسلبياته ممكن يتكتب عنه بوست آخر غير دا، وخاصة الأداء البطولى للشباب والشابات وكمان المحامين اللى تقريبا شغالين من يوم ١٩ تحت ضغط رهيب وكتير من الناس ممكن ميكونش شايف مجهودهم


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد